نقل معلمة تسببت في تغوط وتبول تلميذ داخل فصله مرتين بالدقهلية

11:53 ص | الاثنين 23 سبتمبر 2019

اشتكى ولي أمر بالدقهلية معلمة نجله في الصف الثاني الابتدائي بمدرس "فيشا بنا الابتدائية 2" التابعة للإدارة التعليمية بأجا، بالتسبب في تبوله وتغوطه لا إراديا داخل الفصل مرتين منذ بداية العام الدراسي، مؤكدا أن المعلمة منعته في المرتين من الذهاب للحمام.

"ابني أتعقد من المدرسة وحالته النفسية سيئة جدا، وأصبح منبوذ من زملائه في الفصل بسبب رائحته"، هكذا أكد ولي أمر التلميذ "أحمد م. ك"، وقال :"ابني رجع من المدرسة بيرتعش ووشه أصفر، لدرجة أن أمه خافت أن يكون قد أصابه مكروه، وفوجئت بأنه تغوط وتبول على نفسه، وهذه ليست المرة الأولى خلال العام الدراسي الحالي، فلديهم معلمة تمنعه من الذهاب للحمام، ورغم أن زوجتي ذهبت لها، ووجهت لها اللوم في المرة الأولي إلا أنها استمرت في منعه من الذهاب للحمام حتى تكرر الأمر وحدثت للمرة الثانية".

وأضاف والد التلميذ أحمد لـ"الوطن" إن هذه المعلمة تعطي لهم حصة تربية بدنية، والمفروض أن تكون في حوش المدرسة إلا أنها حولتها إلى حصة رسم، لمنعهم من اللعب في الحوش، مؤكدا أن ابنه طلب منها في الحصة الذهاب للحمام إلا أنها رفضت طلبه حتى أصيب بالتبول والتغوط اللاإرادي، وهو جالس في مقعده لم يتحرك".

وتابع أنه عندما جاء وقت الفسحة ظل ابني جالس في الفصل، خائف يتحرك حتى لا يفتضح أمره أمام التلاميذ، وطلب من زملائه منديل إلا أنه لم يجد معهم، وظل في مقعده إلي أن انتهي اليوم الدراسي، وزملائه يتنمرونه قائلين له "يابو ريحة وحشه" وعندما وصل البيت كانت ملابسه بالكامل متسخة بتغوطه".

وأكد أن نجله في حالة نفسية سيئة، ويرفض الذهاب للمدرسة مرة أخرى. ووجه والد التلميذ استغاثة إلى وزير التربية والتعليم، ومحافظ الدقهلية، قائلا:"عايز حق ابني علشان دى مش أول مرة، أنا اقدر أخد حقه بطريقتي الخاصه ولكن أنا منتظر أشوف المسؤولين يجيبوا حق ابني".

ومن جانبه، قال علي عبد الرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، إنه قرر توقيع عقوبة علي المعلمة بخصم 10 أيام من راتبها، ونقلها خارج المدرسة، وعقوبة أخرى بالخصم يومين لكلا من مدير المدرسة والمشرف.

وأضاف أنه كلف الإخصائية الاجتماعية والنفسية بالمدرسة باتخاذ ما يلزم لمسح الأثر السيئ في نفس التلميذ واتخاذ الإجراءات التربوية اللازمة تجاهه لإعادة علاقته الطيبة مع باقي زملائه. وأكد "عبد الرؤوف" أن التعليمات واضحة لجميع العاملين في الميدان التعليمي وهو عدم منع أي طالب أو تلميذ من الذهاب للحمام.