فرص عمل للصم والبكم فى اليوم العالمى للإشارة

كتب: إنجى الطوخى

فرص عمل للصم والبكم فى اليوم العالمى للإشارة

فرص عمل للصم والبكم فى اليوم العالمى للإشارة

أملاً فى تحقيق الاندماج والتساوى بين كل فئات المجتمع، بما يجعل خطة التنمية المستدامة 2030 التى تبنتها مصر قيد التنفيذ، انطلقت مبادرات وحملات من منظمات المجتمع المدنى، لنشر التوعية بأهمية لغات الإشارة، تزامناً مع اليوم العالمى للغة الإشارة الذى يوافق 23 سبتمبر من كل عام، بعد أن وضعت الأمم المتحدة شعاراً وهو «إتاحة حقوق لغة الإشارة للجميع!».

مبادرة "إيدى بتتكلم": أكثر من 72 مليون أصم فى العالم

مبادرة «إيدى بتتكلم» التى تستهدف التوعية المجتمعية حول الصم والبكم وضعاف السمع، استخدمت وسائل التواصل الاجتماعى كقناة تمرر من خلالها رسائل متنوعة حول أهمية تعليم لغة الإشارة ودمجها فى المناهج التعليمية والمؤسسات الحكومية.. وحسب قمر عادل، المدير التنفيذى للمبادرة: «يوجد حول العالم أكثر من 72 مليون أصم، وبحسب إحصاءات الاتحاد العالمى للصم منهم أكثر من 80% فى الدول النامية، لذا حاولنا تعريف الناس بالمرض، حتى لا يتعاملوا مع أصحابه بسخرية، ونأمل أن نسهم فى تغيير التعامل مع أصحاب هذه الفئة لنوفر لهم فرص عمل تناسبهم».

وإدراكاً لأهمية دورهم فى المجتمع، سعى عدد من المعلمين فى برنامج «المعلمون أولاً»، التابع لوزارة التربية والتعليم، إلى تخصيص اليوم لتعليم الأطفال فى المدارس أهمية لغات الإشارة.. ووفقاً لـ«هبة صابر»، إحدى المعلمات فى البرنامج: «اتفقنا مع أخصائيين نفسيين واجتماعيين، على شرح لغة الإشارة وطريقة تعليمها للأطفال».

ولنشر الوعى بهذه اللغة، أطلق سامح وليم، موظف، مبادرة توعية ودعا المحيطين به إلى تعلمها معه خطوة بخطوة: «أحاول تعلم لغة الإشارة من خلال توفير المراجع والكتب الصوتية، وتدريجياً نُعلم من حولنا وبالتالى يتطور المجتمع».


مواضيع متعلقة