أيمن نصري: بيان "رايتس ووتش" يظهر التربص الواضح بالدولة المصرية
أيمن نصري: بيان "رايتس ووتش" يظهر التربص الواضح بالدولة المصرية
- أيمن نصري
- العربي الاوروبي
- هيومان رايتس ووتش
- العمليات الإرهابية
- حقوق الإنسان
- المجلس الدولي لحقوق الإنسان
- الأمم المتحدة
- تنظيم الإخوان الإرهابي
- أيمن نصري
- العربي الاوروبي
- هيومان رايتس ووتش
- العمليات الإرهابية
- حقوق الإنسان
- المجلس الدولي لحقوق الإنسان
- الأمم المتحدة
- تنظيم الإخوان الإرهابي
قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان، إن البيان الأخير الصادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش، ليس الأول والأخير، ويأتي ضمن سلسلة من البيانات المثيرة للدهشة والتي أظهرت التربص الواضح للدولة المصرية خاصة بعد 30 يونيو، والمحاولات المستمرة لتشويه سمعة مصر أمام المجتمع الدولي.
وأضاف في بيان اليوم: "على الرغم من استخدام هيومان رايتس ووتش كل أدواتها وتمويل مفتوح للهجوم على الدولة المصرية، إلا أن هذه التقارير لم يعد لها التأثير السلبي كما كان الوضع من قبل، نتيجة لتفهم المجتمع الدولي والدول الأعضاء بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان، وعدم صدق هذه التقارير وافتقادها للنزاهة والحيادية، والسبب عدم قدرة (ووتش) على رصد الأوضاع الحقوقية في مصر واعتمادها على تقارير صادرة عن المنظمات الحقوقية التابعة لجماعة الإخوان والتي بلغت 18 منظمة تأسست في أوروبا بعد 30 يونيو، واعتمادها بشكل أساسي في تقاريرها الصادرة على وسائل إعلامية لدول لها خلافات سياسية مع الدولة المصرية وهي ما يتنافي تماما مع عرف ومبادئ وضوابط العمل الحقوقي الدولي المتعارف عليها".
وتابع: "أشارت المنظمة المشبوهة في تقريرها الصادر عن تظاهرات السبت الماضي، إلى أنها استندت في هذا التقرير الصادر مؤخرا إلى بعض التقارير الإعلامية، وهو ما يعتبر عبث حقوقي، فهذا البيان يفضح العلاقة بين هذه الووتش وبين قناة الجزيرة، والتي ظهرت واضحة جدا في السنوات الأخيرة والسؤال هنا، كيف يمكن لمنظمة بحجم هيومان رايتس ووتش أن تستند في تقرير حقوقي إلى مجموعة من الفيديوهات المفبركة التي قدمتها قناة الجزيرة، وهي تعلم كل العلم أن قناة الجزيرة تستخدم من قبل النظام القطري للهجوم على مصر نتيجة للخلاف السياسي بين الدولتين".
وأشار إلي أن هذه المنظمة تحولت من منظمة حقوقية كانت لها كل الاحترام والتقدير إلى منظمة شبه حقوقية تحمل وجهة نظر سياسية، وتقدم من خلال هذه التقارير فروض الولاء والطاعة لمن يقدم التمويل المفتوح، لافتا إلى أن هذه التقارير فضحت العلاقة بين الووتش وقناة الجزيرة والمنظمات الإخوانية.
وتساءل: "كيف يمكن لمنظمة بحجم هيومان رايتش ووتش أن لا تشير في تقاريرها في آخر 5 سنوات إلى ضحايا العمليات الإرهابية في مصر من المدنيين ورجال إنفاذ القانون من قريب أو بعيد، بل وصل حد الفساد لتحميل الأجهزة الأمنية مسئولية هذه العمليات التي تنفذها جماعة الإخوان الإرهابية، وكيف تدين وهي الشريك الأساسي في كل التقارير المفبركة التي تصدر عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر".
