"وزيري": إنجاز 93% من المتحف المصري الكبير.. وترميم تابوت "توت عنخ آمون" بأيدٍ مصرية

"وزيري": إنجاز 93% من المتحف المصري الكبير.. وترميم تابوت "توت عنخ آمون" بأيدٍ مصرية
- المتحف المصري الكبير
- تابوت عنخ آمون
- المتحف المصرى
- مصطفى وزيرى
- الآثار
- المتحف المصري الكبير
- تابوت عنخ آمون
- المتحف المصرى
- مصطفى وزيرى
- الآثار
قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار «إننا نتعامل مع المومياوات بدقة كأننا نقوم بعملية جراحية دقيقة، وذلك للحفاظ عليها».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بالمتحف المصرى الكبير أمس، بعد أن شهد «وزيرى» فك تغليف مومياء «سن نجم» أحد كبار رجال الدولة خلال الأسرة الـ20 بمتحف الحضارة.
وأعلن عن بدء ترميم تابوت توت عنخ آمون الذى نقل من مقبرته بالأقصر فى يوليو الماضى للمرة الأولى منذ اكتشافه، موضحاً أن التابوت كان بحالة سيئة عند نقله، لذا كان التعامل معه بحذر شديد حيث ترك لـ٩٧ عاماً بمقبرة مفتوحة للزيارة ومعرضة للرطوبة مما جعله عرضة للفطريات والبكتيريا التى أصابت جسد التابوت الخشبى وسقطت عنه الرقائق الذهبية، مضيفاً: «قمنا بالتعامل مع التابوت وعزله فى التعقيم للتخلص من أى بكتيريا أو فطريات ومن ثم بدأ ترميمه الذى سيستغرق عدة أشهر سيعود بعدها التابوت للحالة التى كان عليها عند صنعه، وذلك بأيدى مجموعة من المرممين المصريين المهرة».
نتعامل مع المومياوات بدقة العمليات الجراحية للحفاظ عليها
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى إلى أنه تم إنجاز ٩٣% من أعمال مشروع المتحف المصرى الكبير، وتم نقل ما يقرب من ٤٨ ألفاً و٤٠١ قطعة أثرية، كما تم ترميم ٣٥ ألف قطعة أثرية من القطع المنقولة للمتحف، لافتاً إلى أنه جارٍ نقل باقى القطع من المخازن والمواقع الأثرية المختلفة للمتحف الكبير.
"العباس": وضع ٨٧ تمثالاً على الدر ج العظيم طبقاً لسيناريو العرض المتحفى
وأوضح الدكتور الطيب العباس، مدير عام الشئون الأثرية بالمتحف الكبير، أنه سيتم وضع ٨٧ تمثالاً على الدرج العظيم طبقاً لسيناريو العرض المتحفى، مشيراً إلى أنه تم نقل ٤٥ تمثالاً منها حتى الآن. وأكد الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف، أن المتحف الكبير أصبح يمتلك مدرسة خاصة به فى نقل وترميم الآثار، موضحاً أنه قبل عملية النقل يتم إعداد تقرير حالة لكل قطعة منفصلة على حدة لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة.
فيما قال أحمد الشربينى المشرف العام على المتحف القومى للحضارة المصرية، إن التابوتين اللذين تم نقلهما لمتحف الحضارة، مصنوعان من الخشب على الشكل الآدمى وعليهما زخارف ملونة، كما يوجد بداخل كل واحد منهما مومياء المتوفى فى حالة جيدة من الحفظ.
وأضافت إيناس جعفر، نائب المشرف العام للمتحف للشئون الأثرية، أن هذين التابوتين كانا معروضين بالقاعة رقم 17 بالدور العلوى بالمتحف المصرى ضمن مجموعة «سنجم»، والتى اكتشفت داخل مقبرته بدير المدينة بالبر العربى بالأقصر على يد عالم الآثار الفرنسى جاستون ماسبيرو عام ١٨٨٦م. وتضم المجموعة المعروضة بالمتحف المصرى بالتحرير مجموعة من الأوانى الفخارية والصناديق الخشبية الصغيرة، وتماثيل الأوشابتى، والأثاث الجنائزى مثل الكراسى وسرير كان يستخدم فى التحنيط، ومجموعة من الأدوات التى كانت تستخدم فى البناء تحمل اسم «سنجم»، بالإضافة إلى باب خشبى ملون نقش عليه سنجم وهو يجلس بجوار زوجته يلعب السنت.
وأوضحت د. منال عبدالمنعم، مدير عام الصيانة والترميم بمتحف الحضارة، أن التوابيت فور فك تغليفها سوف تخضع لأعمال التنظيف والصيانة والترميم اللازمة، وكذلك المومياوات الخاصة بها لتكون جاهزة للعرض عند افتتاح القاعات الخاصة بها قريباً.