"البيت الأخضر".. صحراء جرداء تحولها جامعة المنيا لحدائق مبهجة

كتب: اسلام فهمي

"البيت الأخضر".. صحراء جرداء تحولها جامعة المنيا لحدائق مبهجة

"البيت الأخضر".. صحراء جرداء تحولها جامعة المنيا لحدائق مبهجة

"البيت الأخضر".. مساحة شاسعة من الأراضي الصحراوية الجرداء تقع بمركز البحوث الزراعية التابع لجامعة المنيا، في منطقة شوشة المتاخمة للظهير الصحراوي الغربي أمام مركز سمالوط شمال المحافظة، حولتها الجامعة إللا حدائق ذات أشجار مبهجة، وتقرر إطلاق هذا المسمى علي أحد المباني بذات المنطقة، إذ تحيط به الأشجار الخضراء من جميع الاتجاهات.

قال الدكتور مصطفي عبدالنبي، رئيس جامعة المنيا، إن مركز التجارب والبحوث الزراعية بشوشة شهد طفرة كبيرة في زيادة إنتاجيته في معظم المحاصيل الزراعية والإنتاج الحيواني، بعد إدخال تيار كهربائي إلى فتحة رقم (11) بالمركز بتكلفة بلغت أكثر من 300 ألف جنيه، وحفر ثلاث أبار جديدة بأراضي المركز تكفي لاستصلاح وري مساحة كبيرة من الأراضي المخصصة للجامعة بمنطقة شوشة؛ وتُتيح زراعة محاصيل شتوية متنوعة إلى جانب المحاصيل الحقلية والخضروات، والتوسع في زراعة النخيل والزيتون والنباتات الطبية المختلفة.

وأضاف "عبدالنبي"، أنه جرى إدخال أنواع جديدة من رؤوس الأغنام من سلالة "عساف" لتكوين سلالة جديدة ونقية للمنتجات الحيوانية للمركز، معلناً إطلاق مُسمى البيت الأخضر على أحد مباني المركز نظرًا لأعمال التشجير التي تُحيط به.

وكان رئيس جامعة المنيا، تفقد تطوير منظومة الري الجديدة بمنطقة شوشة التي نفذها مركز التجارب والبحوث الزراعية بالجامعة، بالإضافة إلي تطوير شبكة الكهرباء بالمنطقة وتزويدها بمحولات جديدة، والبدء في حفر ثلاثة آبار مياه جديدة لخدمة واستصلاح 400 فدان بالمنطقة، سعيًا من الجامعة لقيام المركز بالدور المنوط به خدميًا وإنتاجيًا وتعليميًا.

رافق رئيس الجامعة الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل عبد الله عميد كلية الزراعة، والدكتورمحمود عبد الهادي مدير المركز، والمهندس عمر درويش وكيل وزارة الري، ورؤساء القطاعات وكبار المهندسين بالمركز.

يشار إلى أن جامعة المنيا لديها مركز للإنتاج الحيواني والداجني بكلية الزراعة وهو مركز بحثي وخدمي يقدم خدماته للباحثين بالدراسات العليا والتدريب الميداني للطلاب، إلى جانب الإنتاج الخدمي الذي تقدمه الوحدة من إنتاج حيواني من أبقار من فصائل الفريزين والهولشتين والجاموس البلدي والإيطالي الحلاب والتسمين، وأغنام ودواجن وحمام وسمان ومزارع الأسماك.

وقد وجه رئيس الجامعة في وقت سابق بإعداد برامج وأنظمة التغذية الجيدة للتسمين، وتوفير الأعلاف لزيادة الإنتاجية، لرفع أوزان التسمين لتصل ما بين 450 إلي 600 كجم، إلى جانب العناية والاهتمام بالولدات الحديثة، ومن المقرر إن يصل إنتاج الوحدة من الألبان إلي 200 كجم يومياً والمستهدف حاليا رفع إنتاجيته لتصل إلي ربع طن باليوم الواحد، ليتم توجيه هذه الألبان إلي وحدة التصنيع لمنتجات الألبان بكلية الزراعة.


مواضيع متعلقة