مصطفى بكري يغرد: الحملات ضد الجيش المصري ليست جديدة

11:40 ص | الجمعة 20 سبتمبر 2019

علق الإعلامي والنائب البرلماني على حالة الفوضى التي سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي الفترات الماضية، ومحاولات تشويه الجيش المصري وشن الحملات ضده.

وغرد مصطفى بكري عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، "إنها نفس النخبة التي صدعت رؤسنا بشعارات الحرية والعدالة واستغلت حالة الإحتقان المجتمعي في البلاد ثم اتضحوا أنهم ليسوا سوى أداة لمخطط الفوضي وإفشال الدولة الوطنية.. لن تنجحوا في خداع الناس مرة أخري، فارق كبير بين السعي لتحقيق الإصلاح وبين السعي لهدم الدول ومن المؤكد أن شعبنا العظيم يواجه مشكلات عديدة ويئن من الأوضاع والظروف الاقتصادية، ومن المؤكد أن النخبة تسعى إلى تحقيق الإصلاح السياسي وحان الوقت لذلك ولكن فارق كبير بين الوطنيين الذين يدعون للإصلاحات على أرضية وطنية وبين الخونة الذين يريدون الفوضى وهدم الأوطان على رؤوس شعوبها".

وأضاف بكري: "الذين يظنون أن إملاءات الخارج كفيلة بتحريك الداخل واهمون.. شعب مصر العظيم يعرف الفارق من يبنون وبين من يهدمون، ولذلك يفاجئ الجميع من حيث لايحتسبون، وشعبنا يعرف أن الوطن يخوض معارك ويواجه تحديات جسام، ولذلك سيعطيكم اليوم درسا جديدا، ومن السهل جدا أن تلقي الإتهامات وأن تزيف الحقائق وأن تعيد إلينا نفس سيناريوهات الكذب التي روجوها في ٢٥ يناير وزمن الإخوان، ولكن ينسى هؤلاء أن الشعب استوعب الدرس وعرف أن الفوضي لن تقود إلا إلى إنهيار الدول والمؤسسات وإطلاق يد البلطجية لإحراق البلاد ونهبها".

واستكمل بكري: "أعرف أن من يتصدي ويواجه ويكشف حقائق المخطط يخرج عليه أراذل البشر ويسبونه، ولكني أعرف في المقابل أن من يقف موقف المتفرج أمام المؤامرة الجديد إنما يقف في ذات الخندق مع المتآمرين"، "عندما تقف أمام خيارين صناعة بطولة وهمية وسعي لإنتقام شخصي بسبب معاناتك وأزماتك التي تعانيها لأسباب عديدة وبين وطن يواجه تحديات ومخاطر توجب وقوفك في خندق الدفاع عنه -هنا ليس أمامك من خيار سوي أن تقف مع الوطن وتواجه الخونة، إذا كنت صادقا في كل ماتحمله من شعارات".

وتابع بكري: "الحملة ضد الجيش المصري ليست جديدة، عبدالناصر رصد ذلك بعد ٦٧، فكان الرد العملي بناء الجيش وخوض حرب الإستنزاف التي مهدت لإنتصار أكتوبر ٧٣.. جيش مصر العظيم هو جيش التضحيات والدفاع عن الأمن القومي للوطن وللأمة".