مشايخ "لعلهم يفقهون" ينتفضون ضد دعوات الفوضى: "إحنا معاك يا سيسي"

كتب: محمود البدوي

مشايخ "لعلهم يفقهون" ينتفضون ضد دعوات الفوضى: "إحنا معاك يا سيسي"

مشايخ "لعلهم يفقهون" ينتفضون ضد دعوات الفوضى: "إحنا معاك يا سيسي"

روى الشيخ مصطفى عبد السلام، إمام مسجد السيدة زينب، قصة سيدة عجوز تأتي إلى المسجد لكي تقف أمام المقام وتدعو للرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف عبد السلام وذلك خلال مشاركته في برنامج "لعلهم يفقهون" مع عدد من رجال الدين الإسلامي، الذي يُعرض على شاشة "DMC": "كنت أمر في المسجد فوجدتها في حالة تجلي وتدعو للرئيس، أنا أيضا دائما أدعو للرئيس السيسي أن ينصره ويوفقه إلى ما فيه الخير لمصر، نحن ضد المتآمرين على بلدنا الذين يكنون لمصر البغض والكره"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ".

فيما وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: "نحن معك من أجل مصر، ولا نروع بسوشيال ميديا الخونة أو مواقع الإليكترونية خونة، ورسالتنا لك بنقول لك إحنا معاك وربنا معاك يا سيسي".

وتابع، خلال تقديمه نفس البرنامج: "علينا أن ندعو للرئيس ما دام على صواب، وإن كان هناك خطأ فعلينا أن نلجأ إلى النصيحة والطرق القانونية، وإن لم نفهم علينا بالصمت".

من ناحية أخرى، قال الشيخ رمضان عفيفى، الداعية الإسلامي، إن الله يأمرنا في كتابه العزيز بأن نتقي الله ونكون مع الصادقين، مستشهدا بقول الله تعالى: "واتقوا الله وكونوا مع الصادقين"، مضيفا: "ومصداقا لما أمرنا به الله أقول للرئيس عبدالفتاح السيسي، إحنا مصدقينك ومعاك ضد المؤامرات التي تُحاك ضد بلدنا"، وذلك خلال حواره في نفس البرنامج.

بدوره، استنكر الشيخ رمضان عبدالمعز، الحملات التي يقوم بها من وصفهم بفاقدي العقول، لتشويه الدولة المصرية والرئيس السيسي، مضيفًا: "هل يوجد شخص عاقل يواجه بلده ودولته، والله لو لى دعوة صالحة لدعوت بها للرئيس ليوفقه الله في خدمة البلد والعباد".

واختتم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حلقته البرنامج، بالتأكيد أن مفهوم الدولة بالمعنى المعاصر لم يكن معروفا في الفقه الإسلامي، وأن الدولة اختراع حديث حضاري عرفته البشرية حديثًا، مضيفًا: "لا الإسلام ولا اليهودية ولا المسيحية، كانت تعرف معنى كلمة الدولة، دي اختراع حضاري حديث اخترعته البشرية".

 

وأوضح أن هناك صورة مصغرة من الدولة كانت في المدينة المنورة، متابعًا: "النبي كان عنده وزارة وسفراء ورسل، وكان عنده حكومة مصغرة بالمعنى الحديث، لكن تدوين التداوين والمكتبات وديوان بيت المال والمظالم لم تعرف، إلا في سيدنا عهد عمر بن الخطاب".

ولفت إلى أن الدولة تطورت حتى أصبحت شريكًا لأي فرد في العالم، بمعنى أن أي شخص يريد أن يسافر أو يقود سيارة أو يدفن، يجب أن يحصل على موافقة من الدولة، معقبًا: "فقه ما قبل الدولة يجب أن نتخلص منه عمليًا، لازم نفوق بقى، لازم نحترم الدولة غصب عن أي حد، ومن لا يحترم سيُنكل به، وسيتعرض للقانون".

وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية، غرضها الرئيسي هو القضاء على مفهوم الدولة، والصراع بيننا وبين هذا التنظيمات المارقة، يتمثل في عدم اعترافها بكيان الدولة، بينما نحن نعترف بالدولة وقانونها، متابعًا: "نحن شيوخ السلطان بمعنى شيوخ الدولة والقانون".


مواضيع متعلقة