تخليداً لذكراهم.. مدارس وشوارع بأسماء شهداء الوطن

كتب: سحر عزازى

تخليداً لذكراهم.. مدارس وشوارع بأسماء شهداء الوطن

تخليداً لذكراهم.. مدارس وشوارع بأسماء شهداء الوطن

أحياء عند ربهم، وكذلك فى قلوب الجميع كباراً وصغاراً، يفتخر الناس بهم ويعتزون بأنهم أبناء الوطن الذى ينعم بالأمن والأمان بفضل تضحياتهم بأرواحهم.. لا تنقطع سيرتهم العطرة، وكذلك ذكر مواقفهم البطولية فى الشوارع والمدارس التى زُينت بأسمائهم، وكذلك بعض المنشآت والمشاريع التى تفوح بروح الشهيد البطل الذى غادر الحياة تاركاً تاريخاً وإرثاً عظيماً يتجاوز سنوات عمره.

ترى نجلاء سامى، زوجة الشهيد عامر عبدالمقصود، أن إطلاق اسم الشهيد على مدرسة أو شارع، يكون إحياءً لروحه وتكريماً لدوره حتى لا ينساه الناس، فبمجرد رؤية اسمه على لافتة مدرسة بمنطقة الدقى ينشرح صدرها ممتنة لهذا الإجراء النبيل، مؤكدة أنها تذهب قبل بداية العام الدراسى لتغيير «البنرات» على نفقتها الخاصة حتى يستقبل الطلاب المدرسة بلافتة جديدة وبراقة تليق باسم الشهيد، إضافة إلى وضع لوحة داخل المدرسة تحمل سيرته الذاتية حتى يتعرّف عليه الصغار ويعلموا أنه نال الشهادة نتيجة حادث إرهابى خسيس عام 2013 داخل قسم شرطة كرداسة الذى كان يتولى فيه منصب نائب المأمور.

زوجة "عبدالمقصود": سيرته العطرة ثروتنا

وتحكى «نجلاء» أنه مر 6 سنوات على رحيله ولا تزال سيرته الطيبة بين الناس: «محدش نسيه ولا نسى شهامته».. تتواصل مع مدير المدرسة باستمرار وتحاول المساهمة بما تقدر عليه حتى يظل اسم الشهيد خالداً، تحضر كل عام 3 لافتات جديدة للمدرسة، رافضة مساهمة المدرسة فى تكلفتها: «الثروة الحقيقية اللى سابهالنا هى سيرته العطرة».

والدة "يسرى": "اتفاجئت باسم ابنى على مدرسة الرئاسة"

وعلى مدرسة أخرى، برز اسم شهيد آخر، فى «مصر الجديدة»، وهى المدرسة التى أدلى فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى بصوته فى الانتخابات والاستفتاءات السابقة، وكان هذا من أسباب سعادة وفاء السيد إبراهيم، والدة الشهيد مصطفى يسرى عميرة، الذى رحل وترك سيرة طيبة تفوح من كل أرجاء المدرسة التى تم تطويرها وتحسين مستواها التعليمى وتجديدها من الداخل والخارج: «اتفاجئت بإطلاق اسم ابنى على مدرسة الرئاسة».


مواضيع متعلقة