تكريم أسر الشهداء وأوائل الثانوية والموظفين المتميزين في الإسكندرية

تكريم أسر الشهداء وأوائل الثانوية والموظفين المتميزين في الإسكندرية
- أسر الشهداء
- أسر شهداء
- أوائل الثانوية العامة
- احتفالات المحافظة
- احتفالية كبرى
- الإدارات التعليمية
- أبو قير
- أحياء
- أرض
- أسر الشهداء
- أسر شهداء
- أوائل الثانوية العامة
- احتفالات المحافظة
- احتفالية كبرى
- الإدارات التعليمية
- أبو قير
- أحياء
- أرض
كرم الدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، اليوم، عددا من أسر شهداء القوات المسلحة، وأوائل الثانوية العامة، وعددا من الموظفين والعاملين المتميزين بجميع الإدارات والمديريات والقطاعات الخدمية بالمحافظة، خلال احتفالية كبرى بقصر ثقافة الأنفوشي، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي.
هنأ قنصوة المكرمين بمناسبة احتفال الإسكندرية بعيدها القومي الـ67، والذي يوافق 26 يوليو، ذكرى خروج الملك فاروق من مصر، معربا عن فخره بتكريم أسر الشهداء وأبنائنا المتفوقين، وهؤلاء المتميزين بالإدارات والقطاعات الخدمية والذين يمثلون العمود الفقري الذي يرتكز عليه أي مجتمع، مؤكدا أن هذا التكريم يعد حافزا لرفع معنويات العاملين.
وأشار إلى المشروعات الجاري تنفيذها على أرض الإسكندرية، أهمها مشروعات تطوير منظومة الطرق والنقل الجماعي، التي تعد منظومة متكاملة لا تشمل فقط تطوير الترام وقطار أبو قير، لكن تشمل منظومة مرورية جديدة، فتشمل الإسكندرية 3 آلاف كيلو من الطرق الداخلية تم إعداد دراسة كاملة لتأهيلها وتطويرها ورفع كفائتها، وأهمها طريقي الكورنيش وأبو قير وربطهما بطرق عرضية بمحور المحمودية المروري الجديد "شريان الأمل"، بتكلفة 5.5 مليار جنيه لإنشائه، الذي سيساهم نقلة كبيرة في حركة المرور، بالإضافة إلى المونوريل والقطار السريع الذي سيصل إلى مدينة برج العرب ليكون وسيلة نقل جماعية متطورة تناسب قيمة الإسكندرية الثقافية والحضارية.
وفيما يخص منظومة إدارة المخلفات الصلبة، أشار قنصوة إلى أنه لتطوير تلك المنظومة، تم تقسيمها إلى 3 مراحل، حيث جرى تفعيل منظومة الجمع من أمام العقارات، والبدء في تأهيل المصانع والمحطات الوسيطة والذي سيساهم في زيادة كمية المواد المسترجعة، ورفع كفاءة المحطات وإنشاء شنايش أمطار جديدة ببردورات على جانبي الطريق طبقا للمواصفات القياسية العالمية.
وفيما يخص تطوير ملفي التعليم والصح، أكد أنه جرى تكوين لجنتين من المتخصصين في مجالي الصحة والتعليم، وتفعيل دور المجلس الصحي لتطوير المستشفيات واختيار 24 وحدة صحية على مستوى الثغر لتطويرها وإيصالها للحالة النموذجية، وتطوير باقي وحدات الإسكندرية تباعا، كما تم إعداد لجنة لتطوير التعليم من جميع المختصين، واختيار 30 مدرسة لتطويرها بالكامل، واستكمال باقي المدارس تباعا، فضلا عن إنشاء عددا من المدارس بكافة الإدارات التعليمية لتقليل الكثافات الطلابية بالفصول.