مسؤول سابق بـ الخارجية: طفرة في العلاقات المصرية الفرنسية

مسؤول سابق بـ الخارجية: طفرة في العلاقات المصرية الفرنسية
- العلاقات المصرية الفرنسية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الرئيس الفرنسي ماكرون
- مجموعة الدول الصناعية السبع
- فرنسا
- مصر
- الإصلاح الإقتصادي المصري
- العلاقات المصرية الفرنسية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الرئيس الفرنسي ماكرون
- مجموعة الدول الصناعية السبع
- فرنسا
- مصر
- الإصلاح الإقتصادي المصري
قال السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ العلاقات المصرية الفرنسية شهدت طفرة كبيرة بين البلدين في أعقاب تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسؤولية الحكم، وتدعيم علاقات التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتعاون العسكري والأمني بين البلدين.
وأضاف عبدالحكم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين في برنامج "8 الصبح" المذاع على قناة Dmc، أنّ دعوة الرئيس الفرنسي ماكرون للرئيس عبدالفتاح السيسي لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع في فرنسا في نهاية أغسطس الماضي، يؤكد تميز العلاقات المصرية الفرنسية، بينما تطرقت زيارة وزير خارجية فرنسا للقاهرة أمس واجتماع رئيس الجمهورية معه، للقضايا الخاصة بدعم علاقات التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أنّ فرنسا تتطلع إلى زيادة الاستثمارات في مصر في ضوء النتائج المتميزة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، فضلا عن بحث الملفات الإقليمية خاصة الأزمة في سوريا والتطورات في ليبيا، واتفاق مصر وفرنسا على أهمية العمل معا لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوضح عبدالحكم أنّ الجهود المصرية الفرنسية مستمرة بهدف الوصول لتسوية الأوضاع في ليبيا في إطار يساعد في القضاء على الإرهاب ويحافظ على الوحدة الليبية ومؤسسات الوطنية في ليبيا ووضع حد للتدخلات الخارجية في ليبيا، مشددا على تميز العلاقات المصرية الفرنسية في المجالات.
واستطرد مساعد وزير الخارجية الأسبق أنّه يجب الإشارة لموقف المؤسسات النقدية والمالية الدولية وفي مقدمتها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنوك الاستثمار الدولية والدول الصناعية المتقدمة، خاصة مجموعة الدول الصناعية السبع التي تشيد بالنتائج المتميزة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر خلال السنوات القليلة الماضية، ما ينعكس بالإيجاب على زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية في مصر للاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها المشروعات الاستثمارية في مصر، خاصة في منطقة تنمية محور قناة السويس.
وشدد عبدالحكم على أهمية الإشادة بأنّ مصر هي الثقل الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وأنّ المجتمع الدولي يعوّل كثيرا على دورها في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن الدور الريادي والمحوري للقاهرة في القارة الأفريقية في ظل رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي للاتحاد الأفريقي.