مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى يشارك فى البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

استمراراً لحالة التخبط التى تشهدها الخطوط الجوية الماليزية منذ أمس الأول بعد فقدان طائرة كانت متجهة من العاصمة الماليزية «كوالالمبور» إلى العاصمة الصينية «بكين»، أعلنت وسائل إعلام أمريكية، أمس الأول، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آى» سيرسل فريقاً من الخبراء والمحققين لمساعدة الفريق المكلف بالتحقيق فى اختفاء الطائرة الماليزية، وصرح مسئول كبير فى «إف بى آى» بأن ثلاثة على الأقل من الركاب أمريكيون «مما يسمح لنا» بالمشاركة فى التحقيق فى القضية، كما أعلن جريج لاو، رئيس مجلس إدارة شركة «فريسكيل» لإنتاج المواد نصف الناقلة، أن عشرين من موظفى الشركة هم على متن الطائرة المفقودة، موضحاً أن 12 من هؤلاء ماليزيون و8 آخرين صينيون. وقالت البحرية الأمريكية، أمس، إنها أرسلت المدمرة «يو إس إس - بينكنى» الحربية للمساعدة فى البحث عن الطائرة المفقودة التابعة للخطوط الجوية الماليزية، والمدمرة التى تحمل صواريخ موجهة فى طريقها من المياه الدولية فى بحر الصين الجنوبى إلى الساحل الجنوبى لفيتنام للمساعدة فى البحث عن الطائرة المفقودة. وفى سياق متصل، قال الجنرال فو فان توان، مساعد قائد أركان الجيش الفيتنامى: إن «اثنتين من طائراتنا رصدتا آثار وقود على شكل خطين متوازيين يبعد الواحد عن الآخر حوالى 500 متر وبطول يتراوح بين 15 و20 كلم» فى بحر الصين الجنوبى». وقال قائد القوات الجوية الماليزية داود رودزالى: إن راداراً عسكرياً يشير إلى أن طائرة «بوينج 777» المفقودة ربما تكون قد حاولت العودة، لكنه امتنع عن إعطاء مزيد من التفاصيل عن مدى انحراف الطائرة عن مسارها.