"العاملين بالصحافة": دورات تثقيفية لمواجهة تضليل السوشيال ميديا

كتب: حسام حربى

"العاملين بالصحافة": دورات تثقيفية لمواجهة تضليل السوشيال ميديا

"العاملين بالصحافة": دورات تثقيفية لمواجهة تضليل السوشيال ميديا

تعكف النقابة العامة للعاملين بالطباعة والصحافة والإعلام والثقافة، برئاسة مجدي البدوي، على تجهيز خطة عمل كاملة تتضمن عدة دورات تثقيفية، خلال المرحلة المقبلة حول التربية الإعلامية وكيفية استيعاب المتلقي للمحتوى، لأهميتها في مواجهة تضليل وتزييف السوشيال ميديا.

وقال مجدي البدوي رئيس النقابة، إنه يجب الاهتمام بالتربية الإعلامية من أجل مواجهة حروب التضليل والتزييف التى تواجه البلاد العربية بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة، مضيفا لـ "الوطن": "نواجه العديد من أشكال الأخبار غير الصحيحة، ولا بد أن يتمتع ممارس الإعلام بل والمواطن البسيط بمهارة التدقيق والتحليل الإعلامي للتفرقة بين الأخبار الصحيحة والزائفة، ولا سيما أنه لا يمكن مقارنة الإعلام التقليدي بوسائل السوشيال الحديثة والمتطورة والتي لا تخضع لأي رقابة".

وأوضح البدوي أن الدورات التثقيفية حول التربية الإعلامية لن تكون في القاهرة فقط، لكنها ستشمل المحافظات أيضا، من خلال اللجان النقابية الموجودة بتلك المحافظات، متابعا: "النقابة العامة تضم لجانا نقابية تحوي نحو 100 ألف عضو وهم المستهدفون من التدريب والدورات".

وأشار إلى أنه سيتم وضع جدول زمني لانعقاد هذه الدورات بشكل دوري لكي يجرى تغطية التدريب لأكبر عدد من الأعضاء في أقرب وقت لأهمية المرحلة الراهنة، مؤكدا أنه سيخاطب وزير القوى العاملة للحصول على دعم لتلك الدورات من خلال صندوق التدريب بالوزارة.

وقال إنه بعد الانتهاء من تدريب أعضاء اللجان النقابية، سواء صحافة أو طباعة أو إعلام أو ثقافة، ستبدأ النقابة في تطبيق الدورات التدريبية على المواطنين ليس النقابيين، وذلك من أجل إفادة أكبر عدد ممكن من المتلقين.

كانت الجلسة الثانية للمؤتمر الوطني للشباب التي جاءت بعنوان "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع"، وأكدت أهمية التربية الإعلامية، وإدخالها في المناهج لتوعية المتلقى بحقيقة المحتوى.


مواضيع متعلقة