ماتوا في أحضان بعضهم.. عامل يحرق زوجته وأمها وابنته بسبب النفقة

ماتوا في أحضان بعضهم.. عامل يحرق زوجته وأمها وابنته بسبب النفقة
- أمن الأقصر
- مذبحة الأقصر
- عامل يقتل زوجته وحماته وابنته
- جريمة قتل
- مباحث الأقصر
- الأمن العام
- مذبحة عائلية
- أمن الأقصر
- مذبحة الأقصر
- عامل يقتل زوجته وحماته وابنته
- جريمة قتل
- مباحث الأقصر
- الأمن العام
- مذبحة عائلية
ثلاث جثث متفحمة، عثر عليها أهالي مركز أرمنت بالأقصر، صباح السبت الماضي، داخل منزلهم، فأبلغ الأهالي الشرطة بالحريق والجثث، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من ضباط مفتشي قطاع الأمن العام، ووحدة مباحث المركز، وإدارة البحث الجنائي بالأقصر، برفقة فريق من النيابة والمعمل الجنائي، إلى مكان الواقعة، وعاينت القوات محيط الحادث، الذي وقع في قرية الرياينة.
التحريات: المتهم هشم رؤوس الضحايا.. والطفلة لفظت أنفاسها في حضن الأم
وذكرت المعاينة أن "حريق في منزل ريفي مكون من طابقين، وعثر على مالكة المسكن (نجاح)، 65 عاما، جثة هامدة مقتولة بـ4 طعنات في مختلف أنحاء جسدها المحترق من آثار اشتعال النيران فيه، وعثر على ابنتها (زينب ع.)، 28 عاما، ربة منزل، وابنة الثانية (آية أ.)، 8 أشهر، مقتولتين، وعثر على ابنتي الثانية من زوج آخر (أ. م. س.)، 8 أشهر، و(ر. م. ع.)، مصابتين بحروق متفرقة بجسديهما، وتبين أن الطفلة التي لقيت مصرعها ماتت محترقة في حضن أمها، بينما نجت الابنتين الأخريين، وأصيبتا بحروق شديدة".
وقررت النيابة عرض الجثث على الطب الشرعي لتشريحها، لبيان أسباب الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط وإحضار مرتكب الحادث.
جرى عرض المعلومات على اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، الذي أمر بتشكيل فريق بحث من مفتشي الأمن العام، وضباط إدارة البحث الجنائي بالأقصر لكشف ملابسات الواقعة، وشرع الفريق في فحص علاقات المجنى عليهم، ومراجعة الكاميرات القريبة من مكان الحادث، للوصول إلى مرتكب الحادث.
وتبين أن هناك خلافات زوجية بين المجني عليها الثانية وزوجها، وقضت المحكمة ضده بأحكام نفقة لصالحها، وأنها تركت له المنزل، وأقامت مع والدتها منذ عدة أشهر.
وأدلى شاهد بأوصاف "الزوج" المشتبه به، وأفاد بخروجه من المنزل في وقت معاصر للجريمة، والتقطت إحدى الكاميرات القريبة من المنزل صورا له، وقت اندلاع الحريق بالمنزل.
زوج الضحية الثانية وراء قتل الضحايا طعنا وحرقا
تم استئذان النيابة العامة لضبط المشتبه فيه، لمناقشته حول ملابسات الواقعة، وتمكنت القوات من ضبط المتهم (أ. م.- 32 عاما) سبق اتهامه في قضية جنح مركز أرمنت "ضرب"، محكوم عليه غيابيا بالحبس.
جرى مواجهة المتهم بما ورد في التحريات، واعترف تفصيليا بارتكابه الواقعة، وقرر وجود خلافات بينه وزوجته، وحصولها على أحكام نفقة ضده، فضلاً عن سابقة تحريره إيصالات أمانة على بياض لصالحها، نظرا لعدم التزامه بتحرير قائمة منقولات زوجية، ولتصاعد حدة الخلافات بينهما، فعقد العزم على التخلص منها وسرقة مشغولاتها الذهبية والإيصالات، وفي سبيل تنفيذ مخططة أعد أداة لارتكاب الجريمة "قطعة حديدية".
وجاء في محضر الشرطة، أن المتهم شرح ملابسات الواقعة والدقائق الأخيرة في حياة المجني عليهم، قائلا إنه "تسلل ليلاً إلى منزل المجني عليهم ودخل من شباك المطبخ، واستغل نومهم بصالة المسكن، وتعدى على الأولى بعدة ضربات على رأسها، ثم تعدى على زوجته ونزع فردة قرطها الذهبي وغويشتين من يدها، ونزع فردة قرط ذهبي آخر من ابنة زوجته (ر. م.)، مُصابة، ولم يعثر على إيصالات الأمانة، فأضرم النيران بالمسكن لإخفاء معالم جريمته وهرب"، وأرشد عن المسروقات بمسكنه، وأكد تخلصه من الأداة المستخدمة في الجريمة، بإلقائها بإحدى الترع بالطريق.
وأمر اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتحرير محضر بالواقعة.
وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق، وتم عرض المتهم على النيابة العامة التى باشرت التحقيق، وقررت حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، ونسبت له تهمة القتل العمد المقترنة بالسرقة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.