"المرزوقي خيبان وديلو ينكر".. خفوت صوت الإخوان في الانتخابات التونسية

"المرزوقي خيبان وديلو ينكر".. خفوت صوت الإخوان في الانتخابات التونسية
- الانتخابات التونسية
- تونس
- انتخابات تونس
- انتخابات الرئاسة التونسية
- الانتخابات الرئاسية التونسية
- حركة النهضة
- عبدالفتاح مورو
- المنصف المرزوقي
- الانتخابات التونسية
- تونس
- انتخابات تونس
- انتخابات الرئاسة التونسية
- الانتخابات الرئاسية التونسية
- حركة النهضة
- عبدالفتاح مورو
- المنصف المرزوقي
تلقت جماعة الإخوان في تونس والذراع السياسي لها المتمثل في حركة النهضة، صفعة قوية في الانتخابات الرئاسية المبكرة، حيث لم يحصل مرشح الحركة، عبدالفتاح مورو، سوى على 11% فقط من مجموع الأصوات الانتخابية في لجان الاقتراع، فيما لم يحصل الرئيس السابق المنصف المرزوقي على أي نسبة تذكر بين المرشحين.
وقالت حركة النهضة التونسية، الاثنين، إن النتائج التي تصلها من مراكز الاقتراع مختلفة عن الأنباء التي تشير إلى تقدم المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي.
ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية، عن سمير ديلو القيادي بالنهضة "قد تحصل على نتائج مغايرة تماما لما يقع بثه حاليا في التلفزات الخاصة في ما يهم النسبة التي تحصل عليها كل مترشح في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية، والتي أعدتها شركات استطلاعات رأي".
وتابع في مؤتمر صحفي أن حركة النهضة لا تعترف إلا بالنتائج التي ستصدرها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، موضحا أن "النتائج التي ترد تباعا من مراكز الاقتراع مختلفة تماما، وتؤكد حصول مرشحها على نسبة أكبر مما وقع الإعلان عنه".
فيما أعلن منصف المرزوقي، رئيس تونس الأسبق، هزيمته في الانتخابات التونسية التي أجريت اليوم وأمس، حيث ذكر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن نتائجه في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية مخيبة للآمال.
وأضاف مرزوقي، عبر "فيس بوك"، أنه "بعد التأكيد على تحمّلي كامل المسؤولية في فشل إقناع أغلبية الناخبين بشخصي وببرنامجي لقيادة تونس في الخمس سنوات المقبلة، وفي انتظار التبعات المنطقية للأمر التي سيتم الإعلان عنها حال استكمال المسار الانتخابي".
وتابع: "أتوّجه بجزيل الشكر لكل المواطنين والمواطنات اللذين أعطوني أصواتهم وثقتهم في هذا الدور الأول للانتخابات الرئاسية ، أتوجّه بعميق المحبة والامتنان لكل الذين وقفوا بجانبي طيلة عقود وسنوات النضال واللذين تكفّلوا بمتاعب الحملة الأخيرة من تنسيقيات محلية أعدت كل زياراتي الميدانية، إلى الطاقم الإداري والاعلامي والأمني وكل المتطوعين والمتبرعين بجهدهم ووقتهم ومالهم، وعفوا من كل اللذين قد أكون نسيتهم أو لم أوفّهم حقهم من امتنان صادق وعميق".
وواصل: "أخيرا وليس آخرا، الشكر الموصوف لكل أجهزة الدولة من جيش وأمن وإدارة وقضاء ولمنظمات المجتمع المدني وللإعلام ولكل من ساهموا في تنظيم عملية استشارة الشعب".
وتابع: "لا يفوتني أيضا أن أشكر الاخوة والأخوات العرب من المشرق والمغرب اللذين تعاطفوا معي كثيرا وكان لدعمهم المعنوي أبلغ الأثر في نفسي ، وختاما بالتوفيق تونس في مسارك الصعب الشاق الطويل-والتي لم تكن هذه الانتخابات إلا مرحلة من مراحل تطورك-من دولة تسلّط إلى دولة خدمات من نظم سياسية تحكمها العصبيات والعصابات إلى نظم سياسية تحكمها القوانين والمؤسسات من شعب رعايا إلى شعب مواطنين".