خبراء معلومات: مواقع التواصل الاجتماعى بيئة خصبة لنشر الأكاذيب

خبراء معلومات: مواقع التواصل الاجتماعى بيئة خصبة لنشر الأكاذيب
- أمن المعلومات
- إثارة الفتن
- اختراق حساب
- استقرار البلاد
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- التواصل الاجتماعى
- الرأى العام
- العلاقات الدبلوماسية
- المركز العربى
- أبحاث
- أمن المعلومات
- إثارة الفتن
- اختراق حساب
- استقرار البلاد
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- التواصل الاجتماعى
- الرأى العام
- العلاقات الدبلوماسية
- المركز العربى
- أبحاث
أكد خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن وسائل التواصل الاجتماعى تعتبر سلاحاً ذا حدين وأرضاً خصبة لزراعة الشائعات والترويج لها، خاصة أن هذه المواقع أصبحت متاحة للجميع، وأن ما يزيد على نصف المصريين يمتلكون حسابات على «فيس بوك»، كما أن أعداد الهواتف الذكية التى تدعم الاتصال بالإنترنت فى مصر تصل إلى ما لا يقل عن 50 مليون هاتف، مما يسهم فى سرعة انتشار الشائعة وصعوبة التصدى لها.
وطالب الخبراء بوضع تشريعات رادعة للجرائم المعلوماتية ونشر الشائعات ومضاعفة العقوبات على مروجيها وتكذيبها، والتعاون بين الأفراد وجهات الأمن فى مكافحة تلك الآفة.
وقال الدكتور أحمد بهاء، الخبير فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إن وسائل التواصل الاجتماعى أصبحت إحدى أهم وسائل التأثير على الرأى العام العالمى وتوجيهه، واتضح ذلك بعدما حدث فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التى وجّهت الرأى العام الأمريكى، رغم أن لدى هذا الشعب نوعاً من الثقافة والاطلاع، فيما تبادلت روسيا أيضاً الاتهامات مع الولايات المتحدة لتأثيرها فى الانتخابات الروسية الأخيرة من خلال مواقع التواصل.
وأضاف «بهاء» أن اختراق حسابات أكثر من 400 مليون من مستخدمى «فيس بوك». إلى جانب اختراق حساب مؤسس موقع «توتير» دليل قاطع على أن وسائل التواصل تعتبر وسيلة اختراق اجتماعى، وأنه من الممكن أن تستخدم دولة معينة تلك الوسائل فى دولة أخرى، لنشر شائعات وأكاذيب تضر بهذه الدولة ومؤسساتها.
وطالب «بهاء»، المواطنين بتحرى الدقة قبل الاستجابة لنشر خبر على مواقع التواصل أو التفاعل معها، خاصة أن معظم هذه الأخبار قد يكون مصدرها جهات خارجية لديها الرغبة فى زعزعة استقرار البلاد.
وقال إسلام خالد، الباحث فى أمن المعلومات، إن مخاطر شبكات التواصل، تتلخص فى تحريف الحقائق والتشكيك فيها، وسرعة نشر الأخبار بلا حدود، مما جعلها عرضة للشائعات، ونشر أخبار ومعلومات غير مطابقة للواقع بصورة خاطئة وغير صحيحة. وأضاف أن المركز العربى للبحوث والدراسات، أكد فى أحد الأبحاث التى أجراها مؤخراً، أن الشائعات قد تؤدى إلى تحريف الحقائق والتزييف وهدم الرموز، ومن ثم زعزعة الاستقرار للأفراد فى المجتمع، وإثارة الفتن، وهو ما نلمسه فى واقعنا من اقتناع المستخدمين بأى خبر يُنشر عبر وسائل الإنترنت.
وأشار «خالد» إلى أن هناك خطراً كبيراً على الاقتصاد من انتشار الشائعات، يتمثل فى التأثير سلباً على عملية الإنتاج، وتصدير منتجات الدولة، وعلى العلاقات الدبلوماسية للدولة، موضحاً أن مواقع التواصل تساعد فى نشر الشائعات كونها تتميز بالإتاحة وصعوبة الرقابة عليها وعلى مستخدميها، ولأن هناك من يستخدمها استخداماً خاطئاً، فتجدها الشائعات بيئة خصبة لنشرها وعدم إثبات عكسها إلا بعد فترة من الزمن، فتجد من يصدّقها ويعمل على نشرها، ويساعد فى ذلك عدم وجود وعى ثقافى وفكرى يرفض هذه الشائعات.
وتابع: «الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل أكثر تنوعاً فى أشكالها من وسائل الإعلام الأخرى، وأكثر سرعة فى الانتقال والانتشار، ذلك لأن هذه المواقع تعمل على تسهيل نشر الشائعات، والتواصل بين مروجيها، كما أنها تؤدى دور الوسيلة الناقلة للشائعات، نظراً لأن مواقع التواصل متاحة بشكل سهل ومجانى، وتسهل التواصل فى كل مكان وزمان، والشائعات يمكنها الانتشار والتحور والظهور بأكثر من شكل، وكذلك يصعب إثبات عكسها إلا بعد فترة زمنية قصيرة أو طويلة».
- أمن المعلومات
- إثارة الفتن
- اختراق حساب
- استقرار البلاد
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- التواصل الاجتماعى
- الرأى العام
- العلاقات الدبلوماسية
- المركز العربى
- أبحاث
- أمن المعلومات
- إثارة الفتن
- اختراق حساب
- استقرار البلاد
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- التواصل الاجتماعى
- الرأى العام
- العلاقات الدبلوماسية
- المركز العربى
- أبحاث