جولة جديدة من مفاوضات "سد النهضة" تنطلق من القاهرة

جولة جديدة من مفاوضات "سد النهضة" تنطلق من القاهرة
- إثيوبيا والسودان
- القانون الدولى
- الموارد المائية
- جولة المفاوضات
- أديس أبابا
- سد النهضة
- وزير الخارجية
- إثيوبيا
- إثيوبيا والسودان
- القانون الدولى
- الموارد المائية
- جولة المفاوضات
- أديس أبابا
- سد النهضة
- وزير الخارجية
- إثيوبيا
انطلقت، اليوم، جولة جديدة من جولات مفاوضات سد النهضة بالقاهرة بعقد اجتماع سداسى، ضم وزراء الخارجية والموارد المائية بمصر والسودان وإثيوبيا، لبحث الرؤية المصرية التى تقدمت بها إلى الجانب الإثيوبى والخاصة بأسلوب الملء الأول لخزان سد النهضة والتشغيل خلال فترات الفيضان والجفاف، طبقاً لحالة الفيضان فى إطار تعاونى، وبما يحقق أهداف إثيوبيا والتوليد المبكر للطاقة ودون الإضرار الجسيم بمصالح مصر.
الملء وسنوات التخزين والتشغيل أولويات الاجتماع
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أن مصر كانت وجهت الدعوة بناءً على مطلب الجانب الإثيوبى بتعديل موعد الاجتماع السداسى، والذى كان مقرراً انعقاده فى أغسطس الماضى ليصبح فى منتصف سبتمبر الحالى ويستمر ليومين، وأشارت المصادر إلى أن الرؤية المصرية تقوم على تحديد سنوات الملء بـ7 أعوام، بينما تطلب أديس أبابا تخزين المياه فى 3 أعوام فقط، وهو ما تعارضه القاهرة، خاصة أن ذلك لا يستند إلى دراسات فنية هيدروليكية وبيئية سليمة.
من جانبه، قال وزير الخارجية إن جولة المفاوضات الجديدة لسد النهضة تأتى بعد انقطاع سنة و4 أشهر، وأضاف، خلال مؤتمر صحفى مع نظيرته الكينية مونيكا جوما، أنه لم يجر تحقيق تقدم خلال السنوات الأربع الماضية لتنفيذ ما جرى التعهد به فى اتفاق المبادئ بشأن ملء وتخزين وتشغيل السد، وتابع: «مصر تحترم حق إثيوبيا فى التنمية ما دام ذلك لا يؤدى إلى أضرار جسيمة بمصر، وإلا فإن هذه الممارسات ستخرج عن القانون الدولى»، مؤكداً أن «مصر منفتحة وتبدى مرونة كبيرة ومستعدة لبحث كل الأوجه، وهذه المفاوضات علمية، والعلم لا يخضع للتأويل السياسى، ونحن ندرس خطط إثيوبيا والسودان ونتوقع أن تدرسا خطط القاهرة، وليس هناك مجال لفرض طرف إرادته على الآخرين بخلق واقع مادى بعيداً عن التشاور والتفاهم».