تواصل مباشر يدحض الأكاذيب.. لماذا تستمر "اسأل الرئيس" بمؤتمرات الشباب؟

كتب: عبدالرحمن قناوي

تواصل مباشر يدحض الأكاذيب.. لماذا تستمر "اسأل الرئيس" بمؤتمرات الشباب؟

تواصل مباشر يدحض الأكاذيب.. لماذا تستمر "اسأل الرئيس" بمؤتمرات الشباب؟

أصبحت جلسة "اسأل الرئيس" العنصر الثابت والدائم في المؤتمرات الوطنية للشباب منذ انطلاقها في أبريل من عام 2017، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الدوري للشباب بالإسماعيلية، حيث لم يخل مؤتمر شبابي منذ ذلك الحين من جلسة "اسأل الرئيس"، حتى المؤتمر الوطني الثامن للشباب، الذي استضافه مركز المنارة للمؤتمرات، اليوم السبت، لتمثل التفاعل الدائم والمباشر والتواصل مع المواطنين، والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم، والرد على الشائعات ودحضها.

منذ توليه المهمة، يحاول الرئيس السيسي التواصل بشكل دوري مع المواطنين، وهو ما بدأه باللقاءات التليفزيونية في بداية عهده، إلى أن استقر على التواصل المباشر الدوري من خلال جلسة "اسأل الرئيس" في المؤتمرات الشبابية، وهي الجلسات التي تمثل أهمية كبيرة نظرًا لأنها أكثر حيوية وتواصلًا مع المواطنين، حسب الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام سابقا.

وأضافت عبدالمجيد لـ"الوطن" أن جلسة "اسأل الرئيس" تتمثل أهميتها في أنها تجمع أسئلة المواطنين عن طريق الموقع الإلكتروني، وهو ما يساعد في معرفة ما يشغل بال المواطنين في جميع القطاعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والأمور التي تحدث بلبلة واضطراب في الشارع وتدور في رؤوس المصريين ولا يجدوا إجابة لها.

وتابعت أن الرئيس يجيب بشكل مباشر على الأسئلة ومحاورها خلال الجلسة، سواء كانت عن طريق الموقع الإلكتروني أو في لقاء مباشر بالشباب، على الهواء مباشرة بدون تسجيل أو مونتاج للأسئلة، وهو ما يعطي انطلاعًا بالشفافية وحرية طرح الأسئلة، إضافة إلى أن إجابة الرئيس بنفسه على التساؤلات يؤثر بشكل قوي في دحض الأكاذيب، ويعطي مؤشرات قوية عن الرأي العام.

وتمنت أستاذ الإعلام أن تذهب المحاور التي تتناولها جلسة "اسأل الرئيس" ويجيب عنها الرئيس لبعد ذلك إلى الجهات المعنية، لأخذها بعين الاعتبار واستخدامها في حل المشكلات وتطوير الأداء، كما أنه يجب على الإعلام استغلال كذلك ما يقوم به الرئيس في تلك الجلسات، ويدعمه بالرد على الأكاذيب بأساليب متطورة وبرامج قوية. 

من جانبه، قال مرعي مدكور، عميد كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، إن العديد من الأكاذيب تتردد بحق الدولة، ويرددها الأعداء في الداخل والخارج، ولذلك لابد من دحضها بشكل مباشر وقوي ولا يقبل الشك، ولا يوجد أقوى من التواصل المباشر لرئيس الدولة مع المواطنين وقادة الرأي لشكل دوري من خلال جلسة "اسأل الرئيس".

وأضاف مدكور لـ"الوطن" أن استمرار جلسة الرئيس في المؤتمرات الشبابية والثبات عليها، نظرًا لدورها الكبير كاتصال شخصي وجمعي لرأس الدولة بالمواطنين والإجابة على تساؤلاتهم بنزاهة وشفافية وبشكل مباشر يصل لدرجة المواجهة وجهًا لوجه، حيث يضع الحقائق أمام المواطنين ويصحح الأمور.


مواضيع متعلقة