خبراء: تطبيق التربية الإعلامية في مناهجنا يواجه تضليل السوشيال ميديا

خبراء: تطبيق التربية الإعلامية في مناهجنا يواجه تضليل السوشيال ميديا
- التربية الاعلامية
- المؤتمر الوطنى للشباب
- مؤتمر الشباب
- السيسي
- اعلام
- السوشيال ميديا
- التربية الاعلامية
- المؤتمر الوطنى للشباب
- مؤتمر الشباب
- السيسي
- اعلام
- السوشيال ميديا
طالب خبراء إعلام، بضرورة تطبيق التربية الاعلامية في مراحل التعليم المختلفة، وذلك من أجل مواجهة تضليل وتزييف السوشيال ميديا لأنها تؤهل المتلقي كي يستوعب المحتوى بشكل فيه قدر من الاستيعاب والتشكك والتحليل بشكل ناقد.
جاء ذلك في سياق الدعوة التي انطلقت خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الوطني للشباب، بأهمية التربية الإعلامية في مواجهة تزييف السوشيال ميديا.
وقال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة، إن التربية الاعلامية تعني إعداد وتأهيل المتلقي لكي يستوعب بشكل فيه قدر من الاستيعاب والتشكك والتحليل بشكل ناقد لأي محتوى أو وسيلة يتعامل معها سواء كانت مقروءة أو مرئية أو مسموعة، موضحًا أن المتلقي يجب أن يعرف مصدر الخبر خاصة مع كثرتها، فهناك أجندات واستهداف من وراء هذه الأخبار، وذلك عن طريق السعي للفهم بالمنطق والواقع.
أستاذ إعلام: جامعة القاهرة تدرس تطبيق التربية الإعلامية كمقرر
وأضاف لـ"الوطن": "تراجع وسائل الإعلام التقليدية وصعود الإعلام البديل، أدى لإدمان السوشيال الميديا"، لافتًا إلى أن هناك ولايات أمريكية طبقت مواد التربية الإعلامية.
وأكد أن الجامعة تدرس تطبيق التربية الإعلامية كمقرر لكليات الإعلام، لأنها ستكون الأساس والقاعدة الصلبة التي من خلالها تتم عملية التلقي والاستيعاب، داعيًا كل من وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي، أخذ هذا الموضوع على محمل الجد وتطبيقه.
وقالت الدكتور هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة: "نواجه العديد من أشكال الأخبار الزائفة والمضللة"، مؤكدة أنه لا يمكن مقارنة الإعلام التقليدي بوسائل السوشيال الميديا الحديثة والمتطورة والتي لا تخضع لأي رقابة.
وأضافت خلال الجلسة الثانية من مؤتمر الشباب، أن التربية الإعلامية علم موجود في الخارج، للأسف تأخرنا في الاهتمام به ولكن حاليا يتم تدريسه حتى أنه وصل إلى المدارس.
وأوضحت أن الهدف من التربية الإعلامية، هو معرفة الطالب لكل وسيلة تنقل الأخبار وما هي إمكانياتها وكيف يمكن استخدامها، حتى يتأكد الطالب العادي أو ممارس المهنة من معرفة وسائل التأكد من تلك الأخبار وصحتها.
وانتشرت ثقافة الاستيعاب الإعلامي والتربية الإعلامية خلال السنوات الماضية في دول العالم المتقدم، لتهيئة الإعلاميين والعاملين بالمجال لمواجهة كثافة الأخبار الزائفة والمضللة التي تنتشر إما عن طريق السوشيال ميديا أو مواقع تخدم أجهزة استخبارات لدول أجنبية بهدف تخريبي.
ويقصد بالتربية الإعلامية إعداد الإعلاميين لأداء العملية التربوية، ولا سيما في زمن كثرت فيه المشاكل الناتجة عن الانحراف الذي تعددت مبرراته، ومسوغاته.