الدولة تواجه ظاهرة الدروس الخصوصية

الدولة تواجه ظاهرة الدروس الخصوصية
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- التعليم الفنى
- التعليم فى مصر
- الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء
- الدروس الخصوصية
- العام الدراسى
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- التعليم الفنى
- التعليم فى مصر
- الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء
- الدروس الخصوصية
- العام الدراسى
كالعادة وقبل أن تبدأ الدراسة، استعد أولياء الأمور ليكتووا بنارها، بعدما اضطروا للوقوف فى طوابير طويلة أمام مراكز الدروس الخصوصية، حتى يحجزوا «نصيب» أبنائهم من حصص العام الدراسى الجديد قبل شهرين من بدايته.
وبينما يلجأ بعض أولياء الأمور إلى الدروس الخصوصية ليريحوا «دماغهم» من تعب المذاكرة لأبنائهم، يلجأ الأبناء لها بعدما أصبحت بالنسبة لهم مرادفاً لـ«التعليم»، خاصة مع توقف الدراسة تماماً خلال المرحلة الثانوية، سواء فى المدارس الحكومية أو الخاصة، فلم يعد أمام «الاثنين» بديل عن اللجوء إلى «السناتر»، أما وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، فتؤكد أن الدروس الخصوصية بمثابة كارثة على نظام التعليم، لأنها تتنافى مع أيديولوجية نظام التعليم الجديد الذى جاء ليقضى عليها.
تلتهم نحو 38% من إجمالى الإنفاق على التعليم فى مصر.. و"النظام الجديد" سيقضى عليها
الجديد فى هذا الملف الذى تفتحه «الوطن» أن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أعلن مؤخراً أن نحو 26 مليون أسرة فى محافظات الجمهورية، تنفق على الدروس الخصوصية ومجموعات التقوية حوالى 47 مليار جنيه، بنسبة 37.7% من إجمالى الإنفاق على قطاع التعليم، وذلك حسب نتائج بحث الدخل والإنفاق 2017 - 2018 التى أعلنها الجهاز نهاية يوليو الماضى. لتصبح الدروس الخصوصية بحق «غول المليارات الحرام» فى مصر المحروسة.