صرف صحى وباعة جائلون وإشغال طريق.. يا أهلاً بالمدارس

صرف صحى وباعة جائلون وإشغال طريق.. يا أهلاً بالمدارس
- أسوار المدارس
- أول يوم دراسة
- أولياء الأمور
- استقبال طلاب
- الباب الرئيسى
- الباعة المتجولين
- الحفاظ على أرواحهم
- انتظام المرور
- بالوعة الصرف الصحى
- أسوار المدارس
- أول يوم دراسة
- أولياء الأمور
- استقبال طلاب
- الباب الرئيسى
- الباعة المتجولين
- الحفاظ على أرواحهم
- انتظام المرور
- بالوعة الصرف الصحى
أكوام من القمامة ومياه صرف صحى وروائح كريهة، كانت فى استقبال طلاب بعض المدارس، تنذر بعام دراسى مرهق للطلاب وأولياء الأمور، الذين يخشون من تعرُّض أطفالهم للأذى خلال مرورهم بجوار أسوار المدارس المحاطة بالقاذورات، ووسط حركة مرورية عشوائية قد تنتهى بحوادث.
«المدرسة محاطة بقمامة من جميع الجهات، ومفيش عربيات ولا صناديق قمامة، ولا حد بيهتم»، يقولها ياسر بكار، ولىّ أمر طالب فى مدرسة ابتدائية بقرية ترسا، المنيب.
أزمة متكررة يعانى منها طلاب المدرسة، أوضحها «ياسر»، بسبب بالوعة الصرف الصحى، التى تتسرب منها مياه بكميات كبيرة تستقر أمام باب المدرسة، مخلفة روائح كريهة ومعيقة طريق الطلاب للدخول والخروج من المدرسة: «الأطفال بيمروا يومياً على مية المجارى بسبب نفس البلاعة، والأزمة مش بتكون بس فى الريحة البشعة، إنما فى العدوى المعرضين لها. السنة اللى فاتت أطفال كتير اشتكوا من آلام فى المعدة، منهم ابنى وأخويا الصغير».
"حبيبة": الباعة يتزاحمون من أول يوم دراسة
تروى حبيبة محمد، ولية أمر، أن الباعة المتجولين وفرشات الخضار تنتشر أمام باب المدرسة، متسببة فى زحام شديد: «البياعين بيحاولوا يجذبوا الطلبة للشراء، وبيدخلوا حمّام المدرسة، ووصل الأمر إنهم بيستخدموا الحمّام الخاص بالبنات». غياب الرقابة سبب أزمة المدرسة، وفقاً لـ«حبيبة»: «مهزلة وولادنا دائماً بيشتكوا لنا، خاصة من القمامة المنتشرة على طول سور المدرسة».
حركة مرورية غير منتظمة تشهدها المنطقة الموجودة بها مدرسة ناصف الديب الابتدائية بحى مصر القديمة، تنذر باحتمالية وقوع حوادث، فضلاً عن شبابيك الفصول التى ترتفع قليلاً عن الأرض، ويمكن أن تكون خطراً على الأطفال، ومشكلات أخرى عدّدها ولاء شريف، مهندس اتصالات وولىّ أمر طالب بالمدرسة، الذى يشعر باستياء شديد من الأمر: «السيارات بتعوق وصول الطلبة للمدرسة، وأحياناً مابيلاقوش مكان يمشوا فيه أو حتى ينزلوا من المواصلات».
"عاصم": قدمت مذكرة لرفع الإشغالات من أمام المدرسة
محاولات متواصلة يقوم بها عاصم سمو، مدير مدرسة ناصف الديب الابتدائية، لحل مشكلة عدم انتظام المرور أمام المدرسة، وفقاً لروايته، لحماية الطلبة والحفاظ على أرواحهم: «قدمت مذكرة رسمية لعضو مجلس الشعب، للضغط على الحى ورفع رصيف المدرسة، علشان تكدس العربيات وخطورة الوضع على الطلبة، وبسبب وجود مطلع كوبرى أمام المدرسة، باعتباره غاية فى الخطورة».
فى نفس الوقت، حاول «عاصم» التغلب على مشكلة المرور بنفسه، بفتح الباب الخلفى للمدرسة، ولكنه فوجئ بأن الوضع أشد خطراً على الأطفال: «ماقدرتش أفتحه بسبب وجود نزلة مزلقان بجانبه، وممكن يحصل حادثة فجأة، الباب الرئيسى أهون».