4 استحقاقات دستورية في تونس منذ ثورة 2011.. تعرف عليها

4 استحقاقات دستورية في تونس منذ ثورة 2011.. تعرف عليها
- تونس الانتخابات التونسية
- السبسي
- المرزوقي
- نداء تونس
- تونس الانتخابات التونسية
- السبسي
- المرزوقي
- نداء تونس
شهدت تونس التي تنظم انتخابات رئاسية في 15 سبتمبر الحالي، أول اقتراع بعد الثورة في العام 2011 لانتخاب مجلس تأسيسي، ثم في 2014 انتخابات تشريعية ورئاسية أشاد بها المجتمع الدولي.
التونسيون يقبلون بكثافة على صناديق الاقتراع في أول انتخابات حرة في تاريخ بلدهم في 23 أكتوبر 2011
في 23 أكتوبر 2011 أقبل التونسيون بكثافة على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات حرة في تاريخ بلدهم. وانبثق عن الاستحقاق الانتخابي الذي جرى في أجواء احتفالية بعد تسعة أشهر من "ثورة الياسمين"، "المجلس الوطني التأسيسي".
وفي 12 ديسمبر انتخب المجلس الوطني التأسيسي المنصف المرزوقي المعارض الشرس لبن علي رئيسا للبلاد، في حين كلّف نائب زعيم حركة النهضة حمادي الجبالي تشكيل الحكومة، وفي 26 يناير 2014، أقرّ المجلس الوطني التأسيسي دستورا للبلاد في ختام عام شهد اغتيال شخصيتين سياسيتين واضطرابات سياسية واعتداءات جهادية.
ومنح الدستور الجديد البرلمان والحكومة صلاحيات واسعة على حساب صلاحيات رئيس الجمهورية وكرّس مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء في المجالس المنتخبة، وأدّى إقرار الدستور الجديد الى تخلي إسلاميي النهضة طواعية عن السلطة وتشكيل حكومة تكنوقراط.
التونسيون يتجهون لصناديق الاقتراع لانتخاب "مجلس نواب الشعب" في 26 أكتوبر 2014
في 26 أكتوبر 2014 اتجّه التونسيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب "مجلس نواب الشعب"، أول برلمان منذ الثورة، في استحقاق حصل بتأخير سنتين تقريبا عن موعده الأصلي. ورغم المخاوف من حدوث اضطرابات أو اعتداءات جهادية، جرت الانتخابات من دون حادث يذكر. ونشرت السلطات 80 ألف شرطي وجندي لتأمين سلامة العملية الانتخابية، وأشاد مراقبو الاتحاد الأوروبي بـ"انتخابات شفافة وجديرة بالثقة".
وفاز في الانتخابات حزب "نداء تونس" الذي قدّم نفسه على أنّه مناهض للإسلاميين وضمّ سياسيين من اليسار ومن يمين الوسط بزعامة الباجي قائد. وحصد الحزب 86 مقعدا من أصل 217 مقعدا يتكوّن منها البرلمان، في حين حلّت النهضة ثانية بحصولها على 69 مقعدا.
التونسيون يدلون بأصواتهم لانتخاب رئيس للجمهورية بين 27 مرشحا في 23 نوفمبر 2014
في 23 نوفمبر 2014، أدلى التونسيون بأصواتهم لانتخاب رئيس للجمهورية بين 27 مرشحا، وكانت تلك المرة الأولى التي ينتخب فيها التونسيون بحريّة رئيسهم، إذ إن الرئيسين اللذين لم يعرفوا غيرهما منذ استقلال البلاد في 1956 وحتى ثورة 2011، أي الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، كانا ينظمان استفتاءات او انتخابات شابتها شكوك كثيرة بالتزوير للبقاء في كرسي الرئاسة مرة تلو المرة بأغلبية تجاوزت دوما 90% من الأصوات، وفي 21 ديسمبر، جرت الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها بأغلبية كبيرة (55.68%) زعيم "نداء تونس" الباجي قائد (88 عاما) على حساب الرئيس المنصف المرزوقي.
وفي 31 ديسمبر أدّى الباجي قائد اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية، وفي تلك الانتخابات، قررت حركة النهضة التي لطالما عارضت مبدأ انتخاب الرئيس بالاقتراع العام المباشر، عدم ترشيح أي ممثّل عنها، مشيرة الى أنّها تترك لأنصارها حرية الاختيار "لانتخاب رئيس يضمن الديمقراطية"، وفي أعقاب الاستحقاق الرئاسي قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني إنّ "التونسيين خطّوا صفحة تاريخية في الانتقال الديموقراطي لبلادهم".
تونس تشهد أول انتخابات بلدية حرة بنسبة امتناع تجاوزت 60% في 6 مايو 2018
وفي السادس من مايو 2018، شهدت تونس أول انتخابات بلدية حرة بنسبة امتناع تجاوزت 60%. وكانت الانتخابات أول خطوة ملموسة في اتجاه اللامركزية المدرجة في دستور عام 2014 وأحد مطالب الثورة.