الطب الشرعي عن وفاة محتجز ديرمواس: أزمة قلبية وراء رحيله

الطب الشرعي عن وفاة محتجز ديرمواس: أزمة قلبية وراء رحيله
- أمن المنيا
- اجهزة الامن
- التحفظ على الجثة
- الكشف الطبي
- تحريات المباحث
- تصرف النيابة العامة
- ذمة قضية
- سكته قلبية
- أبيض
- أثار
- أمن المنيا
- اجهزة الامن
- التحفظ على الجثة
- الكشف الطبي
- تحريات المباحث
- تصرف النيابة العامة
- ذمة قضية
- سكته قلبية
- أبيض
- أثار
حصلت "الوطن" على تقرير اللجنة الثلاثية للطب الشرعي الخاص بوفاة محتجز بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، عقب ضبطه من قبل رجال الأمن.
وتبين أن التقرير، أثبت أن سبب الوفاة هو إصابة المتوفى بسكتة قلبية عقب القبض عليه على ذمة إحدى القضايا.
وأضاف التقرير أن الإصابات الموجوده بجسد المتوفى قديمة، ولا توجد أي آثار تعدي بالضرب أو تعذيب.
وقال مصدر أمني بمديرية أمن المنيا، إن اجهزة الأمن استمعت إلى أقوال شهود عيان من القسم ومن خارجه، والذين أكدوا أنه لا يوجد تعذيب، وأن الضحية توفي عقب ضبطه بعدما أصيب بحالة إعياء مفاجئة، أثناء ضبطه على ذمة إحدى القضايا، وجرى نقله إلى المستشفى.
ونفي المصدر الأمني ما تردد عن اتهام ضباط مباحث المركز، بتعذيب المواطن حتى وفاته، مؤكدا أن قطاع التفتيش حقق في الواقعة، وأن النيابة العامة تواصل التحقيق في القضية وقررت تسليم الجثة إلى أسرتها، عقب الكشف الطبي الظاهري عليها، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
بالكشف الظاهري على جثة المتوفى محمود خميس جابر، تبين أنه يرتدي جلبابا بلديا، وتحته طاقم أبيض، ولم يكن مرتدي حذاء، وطوله 165 سم، وبه سحجات قديمة بالجسد.
ورجح التقرير أن يكون سبب الوفاة سكته قلبية حادة، وجرى التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى ديرمواس، تحت تصرف النيابة العامة.
كان مدير أمن المنيا تلقى إخطارا من مأمور مركز ديرمواس، يفيد بوفاة محتجز عقب ضبطه على ذمة إحدى القضايا، وتبين أن الضباط نقلوا الضحية إلى المستشفى في محاولة لعلاجه ولكنه لفظ أنفاسه.