رئيس الوزراء الإسباني: حل "إيتا" مطلب عادل ديمقراطي ومنطقي

كتب: وكالات

رئيس الوزراء الإسباني: حل "إيتا" مطلب عادل ديمقراطي ومنطقي

رئيس الوزراء الإسباني: حل "إيتا" مطلب عادل ديمقراطي ومنطقي

طالب رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، منظمة "إيتا" الانفصالية- المطالبة باستقلال إقليم "الباسك" عن إسبانيا- بالانحلال التام، معتبرا أن ذلك يعد مطلبا عادلا وديمقراطيا ومنطقيا. وأضاف راخوي، في كلمة الختام لاجتماع الحزب الشعبي المحافظ في مدينة سان سيباستيان الباسكية الشمالية، اليوم- أن حل قضية "إيتا"، سياتي عندما تعلن المنظمة انحلالها الكامل والقابل للتحقق وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن رئيس الوزراء شدد على أن الحكومة الإسبانية لن تتفاوض بأي شكل مع "إيتا"؛ لأنها لا تدين لها بشيء. يأتي ذلك بعد أن كانت اللجنة الدولية للتحقق من وقف إطلاق النار في "بلاد الباسك" برئاسة السيرلانكي رام مانيكالنجام، قالت في 21 فبراير الماضي: إن "إيتا" سلمت جزءا من عتادها وأسلحتها وذخائرها كخطوة أولية على طريق نزع السلاح الكامل، معتبرة أن ذلك يعد خطوة مهمة وذات مصداقية. ورد وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز، بالقول في مؤتمر صحافي في اليوم ذاته، بأن ما ينتظره المجتمع الإسباني هو انحلال المنظمة بشكل كامل دون قيد أو شرط، مشددا على أن الحكومة لن تشارك في مسرحية نزع السلاح التي تقيمها المنظمة الانفصالية. وكانت الحكومة الإسبانية، أعلنت رفضها في أكثر من مناسبة وساطة اللجنة الدولية التي أُنشئت للتحقق من إطلاق النار الذي أعلنته "إيتا" في عام 2011، من قبل أطراف مقربة من حزب اليسار الوطني الباسكي وتنظيمات قومية باسكية يسارية التوجه علما أن اللجنة تضم إلى جانب مانيكالنجام كلا من الوسطاء روني كاسريلز من جنوب إفريقيا وكريس ماكاب من بريطانيا وساتيش ناميبار من الهند وفلور رافنسبرجن وأراثيلي سانتانا. يذكر أن "إيتا"، تأسست في عام 1956 على يد مجموعة من الطلاب الراديكاليين المطالبين بالانفصال عن إسبانيا واستقلال إقليم الباسك الذي يمتد على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع قاطعا الحدود الغربية بين فرنسا وإسبانيا فيما ذهب ضحية الصراع المسلح 829 شخصا.