رغيف «رحمة ونور» على روح «عبدالمنعم رياض».. «تعيش وتفتكر يا عم محمد»

رغيف «رحمة ونور» على روح «عبدالمنعم رياض».. «تعيش وتفتكر يا عم محمد»
«رغيف على كل طلب» طريقة ابتدعها عم محمد الأياتى للتعبير عن عشقه للقوات المسلحة، فما إن تتوجه له فى منطقة المعادى لشراء الخبز فى يوم 9 مارس من كل عام، ستجده يلبى طلبك وعليه «رغيف زيادة»، «رحمة ونور» على روح الشهيد.
عم «محمد» لم يقصد شهداء اليوم، إنما يحيى ذكرى الشهيد الفريق أول عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الذى استشهد فى 9 مارس 1969، ما دفع القوات المسلحة إلى اعتباره يوم الشهيد. الرغيف النفحة دائماً ما تصحبه قصة الشهيد، يرويها الرجل، وكأن الشهيد أحد أقاربه: «لقى ربه بين رجاله فى المواقع الأمامية على الجبهة وعلى مسافة قريبة من العدو الذى أطلق نيرانه لتصيب الجنرال الذهبى فى مقتل»، حسب رواية «الأياتى».
«نفسى أفضل طول عمرى فى الجيش أو أموت وأبقى شهيد زى الشرفاء اللى بيموتوا من كتر حبهم فى بلدهم لحد دلوقتى، بس النصيب خلانى أدخل الجيش سنتين وتخلص المهلة بتاعتى»، قالها «الأياتى» الذى دفعه عشقه للقوات المسلحة إلى قصّ تاريخ البلد فى شوارع مصر طيلة الـ40 سنة الماضية لكل شخص يشترى منه. «الأياتى» أضاف: «أنا على قد حالى بس كل فلوسى بصرفها على الكتب عشان أقرأ تاريخ بلدى، والكل لازم يعمل زيى، حبوا بلدكم واعرفوا تاريخكم أكتر، عشان هو ده اللى باقى لنا، وكل سنة وانت فى الجنة يا شهيد».