مسؤول بـ"خريجي الأزهر": المتطرفون حرفوا "الولاء والبراء" لخدمة أهدافهم

قال الدكتور حمد الله الصفتي مدير الشؤون العلمية والثقافية بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إنّ المتطرفين أخطأوا وحرّفوا بعض المفاهيم المتعلقة بقضايا عديدة مثل "الولاء والبراء"، فزعموا أنّ "البراء من الكفر" تعني معاملة غير المسلمين بالعنف والشدة والغلظة وعدم تمكين غير المسلمين من إقامة شعائرهم، لخدمة أهدافهم.

جاء ذلك ضمن فعاليات ندوة "المسلم وعلاقته بغير المسلمين"، التي أقيمت اليوم بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات "نيجيريا، الصين، إندونيسيا، جيبوتي، والفلبين".

وأوضح الصفتي أنّ الإنسان خليفة الله على الأرض، ومكلف بأوامر ونواهي يجب عليه مراعاتها واتباعها، ويندرج تحتها قيم التعايش مع البشرية على اختلاف أعراقهم وألوانهم، وهو ما يحاول المتطرفون تضليله بأخذ الأمور على الطريق المنحرف، فأتوا بآيات وبدأوا تأويلها لخدمة أهوائهم وأغراضهم وأجنداتهم لتفرقة المجتمع وبث روح الكراهية.

وأكد مدير الشؤون العلمية والثقافية بالمنظمة أنّ علاقة المسلمين بغيرهم علاقة تعارف وتعاون وبر وعدل، مصداقا لقول الله تعالي "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير".

• المنظمة العالمية
• غير المسلمين
• الولاء والبراء
• تحصين الشباب
• المنظمة العالمية
• غير المسلمين
• الولاء والبراء
• تحصين الشباب