ديليفرى بـ"الهاف بورد" لتوفير ثمن البنزين: "اشحن وامشى"

كتب: سلمى سمير

ديليفرى بـ"الهاف بورد" لتوفير ثمن البنزين: "اشحن وامشى"

ديليفرى بـ"الهاف بورد" لتوفير ثمن البنزين: "اشحن وامشى"

«هتاكل وهتاخد لفة بالهاف بورد»، شعار رفعه محمد جاد، صاحب مطعم وجبات سريعة فى مدينة طنطا فى الغربية، الذى وفر إمكانية استخدام «الهاف بورد» لتوصيل الوجبات للمنازل، ليحاول من وراء تلك الفكرة توفير فرص عمل للشباب والأطفال بالمنطقة.

"جاد": فكرة جديدة هدفها توفير فرص عمل للشباب

فى البداية، لاحظ «محمد» انتشار «الهاف بورد» بشكل كبير بين الشباب بغرض الترفيه طوال فترة الإجازة: «الشباب بيقعدوا يلعبوا بيه، فكرت إن ليه ما يتِمّش استغلال الفكرة فى توصيل الطلبات خاصة بعد تحريك سعر الوقود، وأهو يوفروا نفقات المعيشة لأهلهم».. تعليقات مختلفة تلقاها «محمد» منذ تنفيذ الفكرة: «الناس منقسمين، فيه كتير مبسوط جداً بالفكرة، وفيه مستغربين الشكل، هما متعودين إن سواق الديليفرى ده لازم يكون طيار راكب موتوسيكل، أنا بوفر الهاف بورد للشباب مجاناً، كل الفلوس اللى بتطلع من الموضوع ده بتكون للشباب، الناس بقت تقول لى إنها مستنية سواق الديليفرى يجيلها مش عشان تأكل عشان ينزلوا ياخدوا لفة».

وبحسب «محمد» فإنه يستطيع عن طريق هذه الفكرة منافسة محلات الوجبات السريعة بمدينة طنطا، خاصة فى ظل ارتفاع أسعار التوصيل: «عندنا هنا الديليفرى أسعاره عالية جداً، بحاول أطور من نفسى وأخفض من الأسعار بأفكار خارج الصندوق، وهفضل ورا الفكرة دى لحد ما تنتشر فى كل محلات مصر».

وإلى جانب ذلك يحاول «محمد» عن طريق «البايك» الخاص به ابتكار أنواع مختلفة من السندوتشات لجذب الزبائن أيضاً: «إحنا بنعمل سندويشات شرقى رول بعيش بلدى بننافس بيه الرول السورى، وبنعمل كبدة بالليمون المعصفر، دى مميزين بيها، بنحاول بكل الطرق يكون لينا الزبون الخاص بينا».


مواضيع متعلقة