أضواء ملونة صادرة من مجرة بعيدة تثير حيرة ناسا

أضواء ملونة صادرة من مجرة بعيدة تثير حيرة ناسا
- فضاء
- مجرة
- نجم
- شمس
- انفجار
- أضوء
- ضوء
- أزرق
- أخضر
- وكالة فضاء
- ناسا
- الولايات المتحدة الأمريكية
- مرصد
- تليسكوب
- نيوستار
- فضاء
- مجرة
- نجم
- شمس
- انفجار
- أضوء
- ضوء
- أزرق
- أخضر
- وكالة فضاء
- ناسا
- الولايات المتحدة الأمريكية
- مرصد
- تليسكوب
- نيوستار
التقط مرصد نيوستار الفضائي "NuStar"، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، صوراً لأضواء لامعة، تميل لألوان الأزرق والأخضر، مصدرها مجرة تحمل اسم (NGC 6946)، وتلقب باسم "مجرة الألعاب النارية" أو "Fireworks galaxy"، وذلك أثناء قيام المرصد بإجراء مسح فلكي لنجوم الـ"سوبرنوفا"، أو النجوم شديدة الضخامة، الموجودة بهذه المجرة.
خبراء ناسا صرحوا بأن الألوان التي التقطها المرصد ليست ضوءاً عاديا، وإنما هي من نوع "الأشعة السينية" أو "X-rays"، وقد ظهرت هذه الألوان اللامعة واختفت في غضون أسابيع.
الأشعة السينية الصادرة من تلك المجرة تم التقاطها أيضاً بواسطة مرصد "تشاندرا" المخصص لالتقاط هذه الأشعة بالذات، بحسب ما نقلت وكالة "سكاي نيوز".
بناءً على دراسة تم نشرها بمجلة الفيزياء الفلكية "Astrophysical magazine"، فإن الأشعة السينية التي تم التقاطها قد يكون سببها ابتلاع أحد الثقوب السودان لجسم فضائي، قد يكون نجما، مما قد يؤدي لتفتت الجسم لأجزاء صغيرة، تتسارع في الدوران حول الثقب الاسود اثناء أثناء اقترابها منه، حتى تصل إلى سرعات كبيرة جدا، تجعل حرارتها تصل لملايين الدرجات، وتجعلها تطلق مثل هذه الإشعاعات
التفسير الأخر الذي اقترحه العلماء، هو أن تكون الأشعة صادرة من نجم نيوتروني "Neutron Star"، وهو نوع من النجوم يتكون من خلال انفجار نجم كبير، لكن ليس كبيراً بدرجة تسمح بتكوين ثقب أسود عند انفجاره، وهذا النجم النيوتروني يحتوي على كتلة بحجم الشمس الموجودة بمجموعتنا الشمسية، ولكن في حجم صغير، مقارب لحجم مدينة سكنية، مما يجعل كتلته تبلغ درجة عالية جدا من الكثافة، بحيث يصبح قادراً على جذب الأجسام الأخرى وتفتيها وابتلاعها مثل الثقب الأسود، ولكن بدرجة أقل قوة.
العلماء يترقبون ظهور تلك الأضواء مرة أخرى، لمحاولة حسم الجدل حول ماهيتها وطريقة تكونها، وهم يعتقدون أنه لو ظهرت تلك الأضواء مرة أخرى واختفت بنفس السرعة، فإن ذلك قد يكون دليلاً على أن الأشعة كانت صادرة عن نجم نيوتروني، حيث تقوم تلك النجوم أحيانا بطرد بعض مكوناتها الموجودة بمركزها غلى السطح، باعثة كمية ضخمة من الأشعة السينية.