أكبر من الشمس بـ«4 ملايين مرة».. هذا هو حجم مجرة «درب التبانة»

أكبر من الشمس بـ«4 ملايين مرة».. هذا هو حجم مجرة «درب التبانة»
- خريطة ثلاثية الأبعاد
- مجرة درب التبانة
- وكالة الفضاء الأوروبية
- مجرة
- حجم
- خريطة ثلاثية الأبعاد
- مجرة درب التبانة
- وكالة الفضاء الأوروبية
- مجرة
- حجم
توصل العلماء أخيراً إلى حجم ووزن مجرة دربة التبانة، بكل ما تحتويه من نجوم وغبار وغازات وكواكب وثقوب سوداء، بعد أن أجروا حسابات أكثر دقة من قبل بشأن حجم ووزن المجرة التي يطلق عليها اسم "درب التبانة" أو "درب اللبانة".
ووفقا لحسابات العلماء الأخيرة، فإن مجرة درب التبانة تحتوي على أكثر من 1.5 تريليون نجم أو شمس، وتغطي حسابات العلماء كل شيء تقريبا بما في ذلك كل النجوم والكواكب والغبار الكوني والغازات والثقب الأسود الهائل في وسط المجرة، الذي يقدر بأنه أكبر من الشمس بحوالي 4 ملايين مرة، بحسب "سكاى نيوز عربية".
وقالت لوار واتكنز عالمة الفلك التي تعمل بمقر المرصد الفلكي الجنوبي الأوروبي بألمانيا "هذا يشمل كل شيء تقريبا في "درب التبانة"، ومعرفة وزنها الكلي سوف يساعدنا على فهم المجرة بصورة أفضل".
وكان العلماء يحاولون حساب وزن المجرة طوال عقود، ومن بين ما توصل إليه العلماء حول ذلك أن عدد الشموس والنجوم في درب التبانة يتراوح بين 500 مليار و3 تريليونات نجم.
والملاحظ أن التخمين الأخير الذي خرج به العلماء هو رقم متوسط للتخمينات السابقة، ويمكن ترجمته من حيث الوزن بأنه يعادل 3 آلاف تريليون تريليون تريليون طن.
ولمعرفة وزن المجرة، جمعت "واتكنز" وزملاؤها بيانات من مرصد هابل الفضائي ومن قمر جيا الصناعي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وهو عبارة عن مرصد يسجل مواقع النجوم لإنتاج خريطة ثلاثية الأبعاد لمجرة درب التبانة، كما استخدموا المراصد والتلسكوبات لقياس حركة 46 عنقودا نجميا والمجموعات المختلفة لمئات الآلاف من النجوم التي تدور حول مركز المجرة.
وبعد تحليل النتائج، أصبح العلماء قادرين على حساب قوة الجاذبية التي تتعرض لها كل هذه النجوم والمجموعات والأبراج الفلكية، ومن ثم حساب الكتلة التي تولدها قوى الجذب والشد، وتحديد حجم المجرة بحيث توصلوا إلى أن نصف قطرها يصل إلى 129 ألف سنة ضوئية.
ويعتقد العلماء، أن حجم مجرة "درب التبانة" وسطي بين أحجام المجرات الأخرى، فهناك مجرات أصغر، وهناك ما هو أكبر بكثير من مجرتنا، مشيرين إلى أن الأضخم على الإطلاق يقدر حجمها بنحو 30 تريليون ضعف حجم مجرتنا.