تفاصيل مقتل 20 في هجومين شمال بوركينا فاسو

تفاصيل مقتل 20 في هجومين شمال بوركينا فاسو
- بوركينا فاسو
- حكومة بوركينا فاسو
- التنظيمات الإرهابية
- "برخان"
- بوركينا فاسو
- حكومة بوركينا فاسو
- التنظيمات الإرهابية
- "برخان"
قُتل 20 شخصاً على الأقلّ، اليوم، في هجومين أحدهما بعبوة ناسفة، في منطقتين بمقاطعة سانماتينجا في شمال بوركينا فاسو، وقال مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" الفرنسية، إن عبوةً ناسفة يدويّة الصنع انفجرت عصر اليوم، لدى مرور شاحنة نقل مختلطة - للركّاب والبضائع - في منطقة بارسالوجو، ما أدّى إلى مقتل عشرة ركّاب على الأقلّ، غالبيّتهم تجّار.
من جهته، قال مسؤول محلّي إنّ "حوالى عشرة من سائقي العربات الثلاثيّة العجلات كانوا في موكب للمساعدات الغذائية قُتلوا، اليوم في هجوم مسلّح استهدف القافلة على بُعد نحو 50 كيلومتراً من مكان الهجوم الأول، موضحا أنّ الهجوم استهدف الموكب على طريق كيلبو-دابلو وأنّ المساعدات كانت مرسلة إلى نازحين من هاتين المدينتين.
وتواجه بوركينا فاسو، المستعمرة الفرنسيّة السابقة التي تُعدّ إحدى أفقر دول العالم، هجمات إرهابية منذ 4 شنوات، خصوصاً في شمال البلاد وشرقها. وقد أوقعت أكثر من 500 قتيل، وتركّزت الهجمات بدايةً في شمال البلاد، ثم توسّعت إلى مناطق أخرى مثل الشرق المحاذي لتوجو وبنين، والذي بات ثاني منطقة كبرى تعاني انعدام الأمن.
وتبدو قوّات البلاد غير قادرة على وقف الاعتداءات، فيما يبسط الإرهابيون نفوذهم على مزيد من المناطق. وفرّ آلاف السكان من المدن والقرى التي استهدفتها هجماتهم، ومنتصف أغسطس الماضي، قُتل 24 عسكرياً في هجوم استهدف قاعدة عسكرية في شمال بوركينا فاسو، في ضربة غير مسبوقة لجهود هذا البلد في محاربة الإرهابيين.
وفي منتصف يوليو، مدّدت السلطات ستّة أشهر حال الطوارئ السارية منذ ديسمبر 2018 في معظم مقاطعات البلاد، ونصت حالة الطوارئ على منح صلاحيات إضافية لقوات الأمن، بينها عمليّات دهم للمساكن في أيّ وقت من النهار أو الليل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وسرت حالة الطوارئ في 14 محافظة واقعة في سبع مناطق من أصل 13 منطقة في البلاد. لكنّ ذلك لم يمنع تعرّض العاصمة واجادوجو نفسها لثلاثة اعتداءات، بما في ذلك اعتداء في مارس 2018 استهدف مقارّ عسكرية وأسفر عن ثمانية قتلى.