"التعليم العالي": إنشاء أول جامعة لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية قريبا

"التعليم العالي": إنشاء أول جامعة لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية قريبا
- المؤتمر الدولى للذكاء الاصطناعى
- جامعة تكنولوجيا المعلومات
- الذكاء الاصطناعي
- الأعلى للجامعات
- تكنولوجيا المعلومات
- العاصمة الإدارية الجديدة
- علوم الذكاء الاصطناعى
- المؤتمر الدولى للذكاء الاصطناعى
- جامعة تكنولوجيا المعلومات
- الذكاء الاصطناعي
- الأعلى للجامعات
- تكنولوجيا المعلومات
- العاصمة الإدارية الجديدة
- علوم الذكاء الاصطناعى
قال الدكتور جمال درويش، رئيس لجنة الحاسبات والمعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات، إن تكنولوجيا المعلومات تلعب دوراً كبيراً فى العصر الحالى من خلال اتباع الأساليب الحديثة فى الثورات التكنولوجية لخلق فرص عمل جديدة، موضحاً أن التطور الهائل فى تكنولوجيا المعلومات أدى إلى ظهور تخصص الذكاء الاصطناعى.
وأضاف «درويش» فى المؤتمر الدولى للذكاء الاصطناعى، اليوم، أنه يتم الإعداد لإنشاء جامعة تكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة فى أقرب وقت ممكن، لافتاً إلى أن مصر بدأت تتأثر بهذا التخصّص وتطور استخداماته فى الكثير من المجالات المختلفة، من خلال إقامة العلاقات الوثيقة بين وزارتى التعليم العالى والاتصالات.
وقال وزير الاتصالات إن التعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بدأ بتكليف من رئيس الجمهورية بإعداد استراتيجية للذكاء الاصطناعى، معلناً عن أن تشريع قانون حماية البيانات سيكون فى مقدمة التشريعات التى سيبدأ بها مجلس النواب عقب انطلاق دور الانعقاد المقبل لحماية بيانات مصر، وليضمن حوكمة التعامل وصناعات البيانات والمعلومات.
وأعلن أن استراتيجية الذكاء الاصطناعى تشمل شقين، الأول تأسيس قاعدة أولية علمية واسعة تشمل كل علوم الذكاء الاصطناعى وتحديد المهارات المعروفة فى هذا الحقل والميدان، لتغطية متطلبات مصر من الخريجين الجيدين، مضيفاً أن الشق الثانى يشمل تدريب الخريجين والعاملين، وإيجاد فرصة عمل للمتخصصين والتقنيين بمجتمع الصناعات، وضرورة توعية ذلك المجتمع بأهمية هؤلاء المتخصصين فى توطيد ما لديهم من علم، والاستفادة منه.
وزير الاتصالات: 37 مليار دولار استثمارات الذكاء الاصطناعى عالمياً
وأضاف وزير الاتصالات، أن البيانات ثروة طبيعية فى العصر الحديث، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعى وصلت الاستثمارات به خلال العام الحالى إلى ما يزيد على 37 مليار دولار، وتصل تلك القيمة الاستثمارية إلى 100 مليار دولار بزيادة سنوية تصل إلى 28%.
وذكر أن نسبة الإنفاق فى أفريقيا والشرق الأوسط لا تزيد على 290 مليون دولار على تطوير طبقات الذكاء الاصطناعى، ومن المقرر أن تزيد بحلول عام 2023 بنحو 500 مليون دولار.
وتابع: أمريكا ارتكزت على شركات القطاع الخاص، بالتزامن مع مؤسسات البحث العلمى والتكنولوجيا، وتفوقت فى عدد الأبحاث وبراءات الاختراع، مما انعكس بتأثير إيجابى على مجتمع الصناعة، ورغم ذلك تحتل الصين المركز الأول فى السيطرة على الصناعات التى تقوم أساساً على الذكاء الاصطناعى. وأوضح أن مصر خطت خطوات جادة وطيبة فى مشروعات متعددة، وأنتجت كماً كبيراً من البيانات، خلال العقود الماضية، التى يجب علينا درس تعظيم الفائدة منها واستخراج قيمتها.
وأكد أنه خلال السنوات القادمة ستطبق الحكومة تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى التشخيص والطب والزراعة، مؤكداً أنه لن يتم استثناء أى مجال دون الاستفادة منه.
وأوضح وزير الإنتاج الحربى، أن الملف غاية فى الأهمية بالنسبة للصناعات الدفاعية لتحقيقه السرعة والدقة وزيادة الإنتاجية، ووزارة الإنتاج الحربى تحاول أن تلحق بركب الصناعات الحديثة عن طريق تنفيذ خطوط إنتاجية لصناعات الثورة الرابعة، بالتعاون مع مركز بحوث وزارة الإنتاج الحربى، مؤكداً أنه لا يمكن لأى جهة صناعية فى العالم أن تنهض بالصناعات الحديثة دون وزارة التعليم العالى والجامعات ومراكز البحوث.
وأكد وزير التعليم العالى، أن هناك تنسيقاً بين أجهزة الدولة للنهوض بقطاع الذكاء الاصطناعى، وتابع: «وصلنا إلى درجة متقدمة فى هذا المجال، ولسنا متأخرين عن أمريكا والدول الرائدة فى هذا المجال، ونفكر حالياً فى إنشاء كليات متخصّصة معنية بعلوم التكنولوجيا الحديثة تخرج أجيالاً موجهة للبحوث والتطبيق».
وأوضح أن دور المجلس الأعلى للجامعات وضع خطة ورؤية بإضافة أقسام جديدة داخل كليات الحاسبات والمعلومات، مؤكداً زيادة أعداد المقبولين بكليات الحاسبات والمعلومات بعد دراسة سوق العمل، بالإضافة إلى الاهتمام بقطاع بعثات أساتذة الحاسبات والمعلومات لنقل الخبرات الدولية، مؤكداً أن هيئة العلوم والتكنولوجيا تدعم مادياً ريادة الأعمال والأبحاث التطبيقية فى علوم الحاسب.
وأعلن الدكتور جمال إسماعيل، رئيس قطاع علوم الحاسب بالمجلس الأعلى للجامعات، عن إعداد الإطار الأولى للأساس التكنولوجى والذكاء الاصطناعى واستراتيجية المعرفة، بالتعاون مع وزارة الاتصالات، بالإضافة إلى خطة إنشاء جامعة تكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية، وإضافة قسمين للذكاء الاصطناعى بكليتى الحاسبات والمعلومات وإنشاء 5 كليات جديدة، وذلك من منطلق دور الجامعات فى دعم تحول الدولة نحو اعتبار تكنولوجيا المعلومات أحد منطلقات التنمية الأساسية.
"إسماعيل": التكنولوجيا أسهمت فى زيادة الإنتاج وظهور أنماط جديدة من فرص العمل
وأشار إلى تأثير التكنولوجيا التى سمحت بظهور أنماط جديدة من فرص العمل وأسهمت فى زيادة الإنتاج، ودعمت الابتكار، مضيفاً: مصر بدأت استخدامات وتطوير أساسيات الذكاء الاصطناعى لتنمية المعرفة والابتكار داخل المجتمع، وهو ما يسهم فيه قطاع علوم الحاسب فى المجلس الأعلى للجامعات.
وناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات المهمة، منها: استراتيجيات ومنهجيات مناسبة لبناء مجتمع المعرفة والابتكار المصرى من خلال استخدام الذكاء الاصطناعى وتقنيات المعلومات الحديثة، وتبادل المعرفة والاستفادة من الخبرات والاستراتيجيات العالمية فى تطوير منهجيات مناسبة لبناء مجتمع المعرفة والابتكار المصرى، بما يحقق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، مع التركيز على التكنولوجيات الحديثة.
وقال الدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن فعاليات المؤتمر تهدف إلى تعظيم الاستفادة من خبراء الاتصالات لتحقيق مجتمع المعرفة واستراتيجية مصر 2030، مشيراً إلى أنه يتزامن مع رؤية الدولة فى إطلاق تطبيقات الحكومة الذكية والتحول الرقمى.
- المؤتمر الدولى للذكاء الاصطناعى
- جامعة تكنولوجيا المعلومات
- الذكاء الاصطناعي
- الأعلى للجامعات
- تكنولوجيا المعلومات
- العاصمة الإدارية الجديدة
- علوم الذكاء الاصطناعى
- المؤتمر الدولى للذكاء الاصطناعى
- جامعة تكنولوجيا المعلومات
- الذكاء الاصطناعي
- الأعلى للجامعات
- تكنولوجيا المعلومات
- العاصمة الإدارية الجديدة
- علوم الذكاء الاصطناعى