"الإفتاء": الصيام والتوسعة على الأهل أهم المستحبات في يوم عاشوراء

كتب: عبد الوهاب عيسى

"الإفتاء": الصيام والتوسعة على الأهل أهم المستحبات في يوم عاشوراء

"الإفتاء": الصيام والتوسعة على الأهل أهم المستحبات في يوم عاشوراء

أكدت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم العاشر من محرم الذي يسمى بيوم عاشوراء يكفر السنة التي سبقته، كما قال النبي.

وأضافت الدار أنه يستحب صيام يومي التاسع والعاشر من شهر المحرم، وذلك لما روى عن النبي: "إذا كان العام المقبل - إن شاء الله - صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يوما قبله ويوما بعده".

صوم يوم عاشوراء كان معروفاً بين الانبياء 

وأوضحت الدار أن لهذا اليوم فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء عليهم السلام، وقد صامه نوح وموسى عليهما السلام، فقد جاء عن أبي هريرة عن النبي قال: "يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم"، أخرجه بقى بن مخلد في مسنده، وعن السيدة عائشة: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء"، أخرجه مسلم في "صحيحه".

وعن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ"، أخرجه مسلم في "صحيحه".

وأوضحت الدار أنه يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ" أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، قال ابن عيينة: "قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا".


مواضيع متعلقة