هل يوم عاشوراء إجازة رسمية في مصر؟

هل يوم عاشوراء إجازة رسمية في مصر؟
- عاشوراء
- يوم عاشوراء
- فضل يوم عاشوراء
- صيام يوم عاشوراء
- عاشوراء
- يوم عاشوراء
- فضل يوم عاشوراء
- صيام يوم عاشوراء
يحتفل المسلمون في العاشر من محرم كل عام بـ"يوم عاشوراء"، والذي يوافق الإثنين المقبل الذي يصادف 9 من شهر سبتمبر الجاري، باعتباره اليوم الذي نجا الله فيه موسى عليه السلام وجماعته، وأغرق فرعون وقومه الظالمين.
جدل كبير أثير عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك"، مؤخرا، بسبب تساؤلات الكثيرين عما إذا ما كان يوم عاشوراء المقبل إجازة رسمية في مصر أم لا.
هل يوم عاشوراء إجازة رسمية في مصر؟
يوافق يوم عاشوراء تاريخ 9 سبتمبر المقبل، وهو ليس من ضمن الإجازات الرسمية خلال العام الجاري، فهذا اليوم لم تذكر عنه الجريدة الرسمية أنه إجازة رسمية على الإطلاق، بالإضافة إلى ذلك، فإن المصريين لم يحصلوا على إجازة رسمية يوم عاشوراء من قبل على الإطلاق، إلا لو صادف العطلة الأسبوعية، يومي السبت أو الجمعة.
يومان فقط.. الإجازات الرسمية المتبقية خلال 2019
آخر إجازة رسمية في مصر كانت رأس السنة الهجرية، يوم السبت 31 أغسطس الماضي، وبحسبما ذكرت الجريدة الرسمية، فإن الإجازات الرسمية المتبقية بعدها في عام 2019 هي:
- الأحد 6 أكتوبر: احتفالات نصر أكتوبر 1973.
- السبت 9 نوفمبر: المولد النبوي الشريف.
بينها البحرين ولبنان.. دول عربية تشهد إجازة رسمية يوم عاشوراء
تمنح الحكومة اللبنانية مواطنيها يوم عاشوراء من كل عام عطلة رسمية، فلبنان به تنوع وتناغم طائفي واسع، ويعيش فيه كثير من الشيعة، لذا تمنح الحكومة هذا اليوم إجازة مدفوعة الأجر، بحسب موقع مجلس الوزراء اللبناني.
أما في الجزائر، اليوم نفسه فهو "إجازة حكومية مدفوعة الأجر"، رغم أن غالبية مسلمي الجزائر ينتمون للمذهب السني.
وكذلك في البحرين، أعلن رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن عطلة في كل هيئات الدولة رسميا يومي الاثنين والثلاثاء الموافق 9 و10 سبتمبر، بمناسبة ذكرى عاشوراء، بحسب صحيفة "الوطن" البحرينية.
وفي العراق، فهناك مناطق معينة تأخذ يوم عاشوراء عطلة رسمية، ولكنه ليس قرارا عاما في الدولة كلها.
مكانة يوم عاشوراء عند المسلمين
ليوم عاشوراء مكانة خاصة لدى المسلمين، فقد ثبت عن النبي صيامه بالسنَّة الفعلية والقولية، ويثاب فاعل هذه السنة بتكفير ذنوب سنة قبله، روى مسلم عن أبي قتادة – في صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث طويل – قال: وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: "يكفر السنة الماضية".
وفي رواية "صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله"، ويستحب صوم يوم التاسع من الشهر المحرم مع يوم عاشوراء؛ فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال "حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: "فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ" قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في "صحيحه".