"البحوث الزراعية": استنباط محاصيل جديدة من الأراضي المستصلحة

"البحوث الزراعية": استنباط محاصيل جديدة من الأراضي المستصلحة
قال الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، إن جهود الدولة في استصلاح الأراضي الزراعية فاق المتوقع، مؤكدة أنه جرى إنتاج كميات كبيرة من القمح في الموسم الماضي، إضافة إلى محصولي الشعير وبنجر السكر، وجميعها من إنتاج أراضي مستصلحة في غرب المنيا.
وأضاف "خليل" خلال لقاء مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، أن مركز البحوث الزراعية يعمل على تشجيع المزارعين بالتوسع في زراعة المحصول، خاصة بالأراضي الجديدة، من خلال نشر الأصناف الجديدة عالية الإنتاج للمساهمة في سد الفجوة من المحاصيل الزيتية، ووضع آلية تسويقية له، وتوفير الحملات الإرشادية، واستنباط أصناف جديدة، والعمل على تقليل كمية المياه المستخدمة في الزراعة مع المحافظة على الإنتاجية كما وجودة.
وتابعت: "كما إننا نعمل على إنتاج أصناف جديدة من المحاصيل، تواجه جميع الظروف الحيوية وغير الحيوية وتصلح للأراضي الجديدة".
وأكمل: "أكثر الصعوبات التي تواجهنا في الأراضي الصحراوية المستصلحة حديثا، هما الجفاف والملوحة، لهذا يجب أن يكون الصنف قادر على مواجهة الجفاف والملوحة في الأرض وأن يكون فترة وجودها في الأرض أقل، مثل زراعة أصناف جديدة من الأرز في أرض جافة تستهلك 5 آلف متر مكعب من مياه الري، بعد أن كانت تستهلك ما 7 آلف متر مكعب، إذن فنحن وفرنا ما يقرب من 30% من المياه، وسيكون هناك أيضا أصناف جديدة من القمح والبرسيم".
وأشار إلى أن فكرة الدولة لإنشاء الصوامع لإنتاج الكثير من المحاصيل الزراعية المختلفة على مدار العام، زاد من تحقيق طفرة في المحاصيل الزراعية.