فيديو وصور.. الأمن التركي يعتدي بوحشية على لاجئين سوريين في عرض البحر

فيديو وصور.. الأمن التركي يعتدي بوحشية على لاجئين سوريين في عرض البحر
- تركيا
- اللاجئين السوريين
- الاعتداء على اللاجئين
- أردوغان
- المنطقة الآمنة
- أزمير
- تركيا
- اللاجئين السوريين
- الاعتداء على اللاجئين
- أردوغان
- المنطقة الآمنة
- أزمير
حصلت "الوطن" على مقطع فيديو وبعض الصور الفوتوغرافية، التي تُظهر اعتداءً وحشيًا من قوات خفر السواحل التركية على عدد من اللاجئين السوريين، بينهم أطفال، على أحد الشواطئ، ما أثار حالة من الذعر والخوف الكبيرة، وأصيب أحد الأطفال بحالة هيستيرية ونوبة من الصراخ والبكاء.
صحفي سوري: خفر السواحل التركية يتعمدون ثقب المراكب المطاطية باللاجئين وتركهم في البحر
وقال صحفي سوري يعيش في مدينة أزمير التركية، والذي رفض ذكر اسمه خوفًا من بطش النظام التركي، إن الفيديو تم تصويره أمس الخميس، على شاطئ أزمير، لعائلات سورية كانت تتجه من تركيا إلى الجزر اليونانية برفقة 5 أطفال ونساء تم إلقاء القبض عليهم في المياه الإقليمية من الأمن التركي بطريقة مهينة، مؤكدًا أن الضرب والتعذيب لم يستثن حتى الأطفال، ما أدى إلى إصابة طفل بالجنون فورا وحجزهم حالياً في منطقة بيكلي.
وأضاف، لـ"الوطن"، أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها، وحالات قتل المهاجرين على الحدود معروفة وتكررت كثيرا على حدود سوريا مع اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب إلى تركيا من قبل، ومن بينهم نساء وأطفال، كما أن خفر السواحل التركي كان يتعمد ثقب القارب المطاطي للمهاجرين وتركهم عرض البحر لمصيرهم، مشيرًا إلى أن ما يتم توثيقه من هذه الحالات قليل للغاية.
أردوغان يستخدم اللاجئين كورقة ضغط وأوروبا لا يهمها سوى منع تدفقهم إليها
ولفت إلى أن أردوغان يستخدم اللاجئين كقضية للاستثمار بها، وورقة ضغط على دول أوروبا، حيث يهدد بين الحين والآخر بفتح الحدود أمام المهاجرين منهم نحو أوروبا، بالإضافة إلى استخدامهم كعازل بينه وبين الأكراد فيما يسميه المنطقة الآمنة، التي يطمع عن طريقها في مناطق شرق الفرات الغنية بالنفط والقمح.
وتساءل عمن يضمن أن تلك المناطق آمنة بالنسبة للاجئين السوريين، والذين جربوا مناطق خفض التصعيد التي اتفق عليها أردوغان مع روسيا، ثم قصفت ودمرت وتم تهجير سكانها وهو الذي كان ضامنا لهذه المناطق، ودول أوروبا لا يهمها إلا بقاءه حارسا على حدودها يمنع تدفق اللاجئين إليها بأي وسيلة، حتى لو قتلهم أو أغرقهم أو دفنهم أحياء.