قاتلة شقيقتها: "كانت هاتفضحني وبكيت عليها ساعة.. ربنا يسامحني"

قاتلة شقيقتها: "كانت هاتفضحني وبكيت عليها ساعة.. ربنا يسامحني"
- اعترافات تفصيلية
- الأمن العام
- التحقيقات مستمرة
- الطب الشرعي
- القبض على
- القتل العمد
- الكشف الطبي
- المؤسسة العقابية
- النيابة العام
- أجتماع
- اعترافات تفصيلية
- الأمن العام
- التحقيقات مستمرة
- الطب الشرعي
- القبض على
- القتل العمد
- الكشف الطبي
- المؤسسة العقابية
- النيابة العام
- أجتماع
"أيوة أنا قتلت أختى وربنا يسامحني.. بس خوفت تفضحني.. وقعدت جمب جثتها ساعة أبكي".. بهذه الكلمات اعترفت طالبة الصف الثالث الثانوي للمرة الثالثة أثناء تجديد حبسها، صباح أمس، أمام قاضي المعارضات بتفاصيل خنق شقيقتها "بإيشارب" وكتم أنفاسها.
وأضافت المتهمة، فى تحقيقات النيابة، أن والدها حاول إنقاذها من السجن، وزعم أن مجهولا تخلص من حياة ابنته الصغرى "الضحية"، لكن مباحث القليوبية وقطاع الأمن العام كشفوا تفاصيل الجريمة.
ووجهت النيابة تهمة القتل العمد، ومن المرجح أن يتم إيداع المتهمة داخل المؤسسة العقابية، وتخضع تحت إشراف أطباء نفسيين واجتماعيين لمتابعة خلال فترة السجن.
وأكدت التحريات والتحقيقات أن المتهمة "17 عاما" نفذت حكم الإعدام في شقيقتها الصغرى داخل غرفة النوم في منطقة بهتيم، بعد أن هددتها الضحية أمرها أمام والدها، ما دفع المتهمة إلى ضرب الضحية، وتنفيذ جريمتها، وعندما عاد الأب من عمله عثر على جثة ابنته الصغيرة مقتولة داخل الغرفة، والكبرى متهمة بجريمة القتل.
حاول الأب إبعاد الشكوك عن ابنته الكبرى، إلا أن قوات الأمن توصلت إلى حقيقة الواقعة، وألقت القبض على المتهمة، التي أحيلت إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وقررت حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات، ووجهت لها تهمة القتل العمد، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
تلقى مأمور قسم ثان شبرا الخيمة بلاغا من مفتش صحة مكتب بهتيم بحضور سائق يطلب منه استخراج تصريح دفن لجثة ابنته "طالبة" 14 عاما، لوفاتها وفاة طبيعية بالمنزل، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين وجود إصابات ظاهرية بمنطقة الرقبة عبارة عن تجمع دموي وسحجات في الساعد الأيمن، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة.
انتقلت قوة أمنية من مباحث شبرا إلى مكان الواقعة، وتبين من خلال الفحص أن الجثة مسجاة على ظهرها داخل غرفة في مسكن والدها بكامل ملابسها، وبها الإصابات المشار إليها، وباستكمال الفحص تبين حدوث مشاجرة بين المتوفاة وشقيقتها الكبرى "طالبة" 17 عاما، بسبب سماع المجني عليها، لشقيقتها الكبرى أثناء تحدثها مع أحد الأشخاص عبر هاتفها المحمول، ووجود علاقة عاطفية بينهما، ولدى علمها بإقدام شقيقتها على إخبار والديهما حدثت بينهما مشاجرة، قامت على إثرها بدفعها على سرير غرفة النوم، وخنقها بقطعة ملابس فأودت بحياتها.
وقالت التحريات إن المتهمة، ارتكبت الجريمة خوفا من الفضيحة، وأمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن جثة المجنى عليه بعد عرضها على الطب الشرعي لمناظرتها وبيان سبب الوفاة.
وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية حول الواقعة قائلة: إنها لم تقصد قتل أختها، ولكنها تشاجرت معها خوفا من أن تفتن عليها، بعد أن سمعتها تتحدث مع شاب بالهاتف وعلمت بعلاقتهما العاطفية، وهددت بإخبار والدهما، فحدثت مشادة تطورت لمشاجرة، ولم تدر إلا وشقيقتها جثة هامدة بين يديها.
واستمعت النيابة لأقوال والد المتهمة والمجني عليها، الذي أكد أنه كان في عمله، وجرى إبلاغه هاتفيا بوفاة ابنته الصغرى بأزمة قلبية مفاجئة، وخلال السير في إجراءات الدفن فوجئ باكتشاف مفتش الصحة وجود شبهة جنائية في الوفاة لتكشف المباحث ملابسات الحادث. وأضاف الاب أنه حاول إنقاذ ابنته الكبرى بعدما توفيت ابنته الصغرى.