أطباء: ركوب الدراجة يحمى من جلطات المخ و"السكرى" والضغط.. والمبادرة تخدم "100 مليون صحة"

أطباء: ركوب الدراجة يحمى من جلطات المخ و"السكرى" والضغط.. والمبادرة تخدم "100 مليون صحة"
- أطباء القاهرة
- أمراض القلب
- أنشطة رياضية
- إسعافات أولية
- الأوعية الدموية
- الإصابة بجلطات المخ
- التخلص من السموم
- التغذية العلاجية
- التلوث البيئى
- الدراجات الهوائية
- أطباء القاهرة
- أمراض القلب
- أنشطة رياضية
- إسعافات أولية
- الأوعية الدموية
- الإصابة بجلطات المخ
- التخلص من السموم
- التغذية العلاجية
- التلوث البيئى
- الدراجات الهوائية
أشاد أطباء بمبادرة «دراجة لكل مواطن» وأكدوا أنها تسهم فى تحسين الصحة العامة للمواطنين والشباب الذين سيشاركون فيها، باعتبارها تمارين رياضية كاملة من شأنها أن تقى الجسم من أمراض كثيرة واعتبروها مكملة لمبادرة «100 مليون صحة»، مطالبين بتنفيذها بالشكل الصحيح الذى يحافظ على حياة راكبى الدراجات فى الشوارع.
وتقول الدكتورة هند على، مدرس الصحة العامة وطب المجتمع بقصر العينى، إن مبادرة «دراجة لكل مواطن» تخدم فى أهدافها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «100 مليون صحة» لمواجهة الأمراض غير السارية، وأكدت أن مبادرة الدراجات تعد ممارسة رياضة يومية، وتقلل من الإصابة بمرض السكرى وأمراض القلب والسمنة أيضاً والأمراض غير السارية، كما أنها رياضة تساعد على ضخ الأكسجين للمخ وتنشيط أعضاء الجسم، وفى نفس الوقت تحد من التلوث البيئى بسبب التحول من استخدام المركبات ذات المحركات التى تخرج عوادم وحرارة، إلى وسيلة آمنة غير ملوثة للبيئة.
"هبة": توفر الوقت والوقود.. وتغنى عن ممارسة أنشطة رياضية أخرى
وأشادت الدكتورة هبة عصام، أستاذ العلاج الطبيعى والتغذية العلاجية، بالمبادرة كونها تحافظ على الصحة العامة وتحول كل من يشارك فيها إلى رياضى، مشيرة إلى أن ركوب الدراجات الهوائية واستخدامها كوسيلة مواصلات تعود بفوائد صحية، إلى جانب توفير الوقود والوقت فى المناطق المزدحمة، وأن من يستقل الدراجة ذهاباً وإياباً يومياً إلى العمل أو الدراسة، كمن يذهب إلى صالات التدريب الرياضى «الجيم»، وتغنيه عن حاجته إلى ممارسة أنشطة رياضية أخرى.
وتحذر «عصام» كبار السن «فوق الـ40 عاماً» من ركوب الدراجات حتى لا يتعرضوا إلى احتكاك مفصلى وخشونة بالركبة بسبب كثرة تحميل المجهود على الركبة، خاصة لو كانت المسافة بعيدة، وأوضحت أن الأعمار الصغيرة هى الأنسب للمشاركة فى المبادرة، معددة فوائد ركوب الدراجات بأنها تسهم فى تقليل الوزن إذا كان الشخص يعانى من السمنة، أو الحفاظ على وزن الجسم من مرض السمنة نفسها، كما أنها تحسن أداء الدورة الدموية وعضلة القلب، مطالبة بأن تكون هناك حارات أو مسارات فى الطرق مخصصة للدراجات، تخلو من المطبات الصناعية التى قد تؤثر على الظهر.
وتوضح «عصام» أنه لا بد من وضع إرشادات على سائقى الدراجات الهوائية بشرب الكثير من السوائل خاصة فى الصيف، وكذلك الابتعاد قدر الإمكان عن الزحام الذى تتكثف فيه عوادم السيارات حيث قيادة الدراجة تجعل الرئة مفتوحة وتستنشق مزيداً من العوادم الضارة، وتنصح باستخدام طرق مختصرة بعيدة عن الزحام والعوادم، كما أن مدة القيادة من المفترض ألا تزيد على ساعة ونصف فى اليوم حتى لا تؤدى إلى آلام فى العضلات، وأن يعتبر قائد الدراجة نفسه فى تمرين رياضى ويأكل ثمرة فاكهة قبل القيادة أو أى مأكولات خفيفة ولا يقود الدراجة وهو جائع.
"مصطفى": لا بد من ارتداء الخوذة والنظارات الشمسية نهاراً
وطالب الدكتور محمد مصطفى، مدرس بقسم الصحة العامة بجامعة القاهرة، بتشريع ينظم سير راكبى الدراجات الهوائية للحفاظ على سلامتهم، وإلزامهم بحمل حقيبة إسعافات أولية، وتخصيص مسارات فى الطرق لمنع الحوادث، وكذلك تقليل عوادم السيارات للحفاظ على رئة راكبى الدراجات من الإصابة بتليف الرئة الذى يكون سببه الأول هو استنشاق عوادم السيارات، منوهاً بضرورة ارتداء الخوذات والنظارات للحفاظ على الرأس من أى إصابة والحفاظ على العين من الالتهابات ولتوضيح الرؤية فى الفترات المشمسة، موضحاً أن هذه الممارسة ستقلل من الإصابة بجلطات المخ وتصلب الشرايين وكثير من الأمراض التى تسببها السمنة.
"شيرين": تزيد هرمونات السعادة وتمنع الاكتئاب وتساعد على تركيز الطلاب
وتضيف الدكتورة شيرين غالب، أستاذ الطب الشرعى والسموم بجامعة القاهرة، وكيل نقابة أطباء القاهرة، أن المبادرة جيدة إذا جرى تفعيلها وفق ضوابط تحافظ على حياة الطلاب وسائقى الدراجات عموماً، حيث يساعد هذا النشاط على التخلص من السموم ويزيد مستوى التركيز كل صباح. وتشير «غالب» إلى أن الشباب فى الجامعات بحاجة إلى مثل هذا النشاط لإخراج كثير من السموم من أجسامهم، نتيجة تناولهم أطعمة سريعة التحضير مثل «البورجر» و«الهوت دوج» التى تحتوى على مواد حافظة، كما أن ركوب الدراجات يعد تمريناً رياضياً كاملاً، ويزيد هرمونات السعادة فى المخ ويمنع إصابة الشباب بالاكتئاب، وأضافت: «دى رياضة بتفتح الأوعية الدموية من خلال ضخ الدم المتواصل، وتساعد على تركيز الطلاب، والمبادرة دى اتأخرت كتير وجه أوانها دلوقتى علشان نحافظ على صحة أولادنا».
- أطباء القاهرة
- أمراض القلب
- أنشطة رياضية
- إسعافات أولية
- الأوعية الدموية
- الإصابة بجلطات المخ
- التخلص من السموم
- التغذية العلاجية
- التلوث البيئى
- الدراجات الهوائية
- أطباء القاهرة
- أمراض القلب
- أنشطة رياضية
- إسعافات أولية
- الأوعية الدموية
- الإصابة بجلطات المخ
- التخلص من السموم
- التغذية العلاجية
- التلوث البيئى
- الدراجات الهوائية