هل يمكن سرقة الرصيد البنكي بدون استخدام "فيزا" صاحبها؟.. خبراء يجيبون

هل يمكن سرقة الرصيد البنكي بدون استخدام "فيزا" صاحبها؟.. خبراء يجيبون
- ATM
- ماكينة الصرف الآلي
- سرقة حساب بنكي
- سرقة فيزا
- ATM
- ATM
- ماكينة الصرف الآلي
- سرقة حساب بنكي
- سرقة فيزا
- ATM
تأمين الأموال في البنوك مطلب شديد الأهمية، وخصوصا في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت مواقع الشراء عبر الإنترنت وانتشرت ماكينات الصرف الآلي، بما يجعل عملاء البنوك يستشعرون الخوف من عدم كفاءة الأنظمة الأمنية الإلكترونية التي يمكن أن تنهار أمام أي اختراق إلكتروني.
سرقة الحساب البنكي عن طريق ماكينات الصرف الآلي لا يمكن إلا من خلال امتلاك السارق لـ"الفيزا"، إضافة إلى أن إمكانية حدوث السرقة عن طريق مواقع الإنترنت لا يمكن إلا إذا استخدم مالك الحساب رقمه البنكي في تعاملات على موقع إلكتروني غير مؤمن، وذلك وفق لخبراء مصرفيين وخبراء في أمن المعلومات.
خضير: مكان آمن وكاميرا هي وسائل تأمين مكاينات الصرف الآلي
ماكينات الصرف الآلي يتم تأمينها بطرق عديدة، منها اختيار المكان وتثيبت كاميرا بكل واحدة منها، وذلك وفقا للدكتور محسن خضير، الخبير المصرفي، مضيفا أنه لا يتم وضع الماكينة سوى في أماكن شديدة التأمين وقريبة من الحراسة الأمنية، وتلازمها شركة سرية، وذلك لاتخاذ التدابير الرقابية المتعددة، كما أن كل ماكينة يتم زرع كاميرا بها تقوم بتصوير كل شخص يدخل إليها.
وتابع الخبير المصرفي أن سرقة الحساب البنكي لا يمكن أن يتم إلا إذا توفر لدى السارق الفيزا والرقم السري، ومن ذلك فإنه يمكن أن يكون أحد المقربين.
"شريط يتم استخراجه يوضح كافة العمليات المصرفية بأوقاتها بجانب شريط من كاميرا التصوير" تلك هي الإجراءات التي يمكن إثبات وجود جريمة سرقة والوصول للفاعل، وذلك وفقا لـ"خضير" حيث إنه بمجرد أن يشك أحد العملاء في أن حسابه قد تمت سرقته عليه التوجه للبنك كي يتم الوصول للجاني من خلال مراجعة العمليات المصرفية والمواد المسجلة على كاميرا ماكينات الصرف الآلي، وشدد على أن السرقة لا يمكن أن تتم في غياب الفيزا.
حسن: لا يمكن صرف الحساب البنكي من ماكينة بدون استخدام الفيزا
من جانبه، أوضح محمد حسن الخبير التكنولوجي أن ماكينات الصرف الآلي في مصر يتم تأمينها فقط باستخدام الكاميرات، ويضاف إليها حساس على الأزرار لكشف البصمة في باقي دول العالم، لكن سرقة الحساب عن طريق الماكينات لا يمكن أن يتم سوى باستخدام الفيزا.
وأكد الخبير التكنولوجي لـ"الوطن" أن ما يلاحظه البعض على نقص حسابه المالي يأتي من احتمالية واحد وهي دخوله على أحد المواقع غير المؤمنة وكتابة رقم حسابه ليبدأ الموقع بعد ذلك تجميع الأرقام وسرقة الحساب، متابعا أن السرقة عن طريق المواقع الإلكترونية يمكن تتبعها خارج مصر عن طريق "التتبع" أو "Tracking"، وفي هذه الحالة فإن الشرقة بهذه الطريقة في مصر لا يمكن تتبعها ومعرفة الجاني.