بتكنولوجيا الفضاء.. قلب صناعي صيني يدخل مرحلة الأبحاث السريرية

بتكنولوجيا الفضاء.. قلب صناعي صيني يدخل مرحلة الأبحاث السريرية
- تكنولوجيا الفضاء
- زراعة القلب
- أبحاث
- مرضى القلب
- الصين
- قلب صناعى
- بكين
- تكنولوجيا الفضاء
- زراعة القلب
- أبحاث
- مرضى القلب
- الصين
- قلب صناعى
- بكين
صمم علماء صينيون قلبًا صناعيًا مزودًا بتكنولوجيا الفضاء، ومن المقرر أنَّ يدخل مرحلة الأبحاث السريرية بنهاية العام الجاري، ما سيساعد ملايين المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب.
القلب الصناعي وزنه 180 جرامًا وأصغر من حجم قبضة اليد
وقال شيوي جيان رئيس مهندسي مشروع القلب الصناعي "هارتكون"، في تصريحات اليوم الأربعاء، إنَّ علماء من معهد الأبحاث رقم 18 التابع للأكاديمية الصينية لتكنولوجيا إطلاق المركبات، طوروا قلبًا صناعيًا يزن 180 جرامًا فقط، وأصغر من حجم قبضة اليد.
وأضاف أن "هارتكون" -الذي تم بالفعل تجربته على مرضى- سيعمل بعد زرعه في جسم المريض بدلًا من القلب الطبيعي، كمضخة لإيصال الدم إلى كامل أجزاء الجسم، حيث يعمل بآلية منظومة الصاروخ نفسها، الذي تقوده مضخة هيدروليكية.
وبدأ علماء من معهد الأبحاث رقم 18، تطوير القلب الصناعي عام 2009، واستخدموا تقنيات التعليق المغناطيسي والسوائل المستخدمة في تكنولوجيا أجهزة الصواريخ، لإنشاء جهاز مساعد بطيني من الجيل الثالث قابل للزرع، وهو مضخة ميكانيكية تستخدم لدعم وظيفة القلب، حيث نتجت عنه أضرار أقل لدم المريض مقارنة بما كانت عليه الأجهزة السابقة.
وجرى اختبار القلب الصناعي في تجارب أجريت على العديد من الحيوانات.
وفي عام 2013، تمكّن خروف خضع لزراعة قلب صناعي من العيش لمدة 120 يومّا، وبعدها بسنتين، جرى زراعة قلوب في 3 خراف وعاشت جميعها، ما أشار إلى جاهزية القلب الصناعي لبدء عمليات إنتاجه.
زراعة قلب صناعي لسيدة ورجل في الصين مارس الماضي
كما جرى زراعة القلب الصناعي في أجسام بشرية، وخضع مريض ذكر يبلغ من العمر 39 عامًا، وسيدة تبلغ من العمر 62 عامًا لعملية زراعة القلب الصناعي "هارتكون" في مارس الماضي في بلدية تيانجين بشمالي الصين، ولا يزال الاثنان يتمتعان بصحة جيدة.
ومن المتوقع، أنَّ يحصل القلب الصناعي "هارتكون" على الموافقات اللازمة للدخول إلى السوق في غضون سنتين.