أول مدرسة لصناعة المجوهرات في مصر.. كيف تساعد في دعم الاقتصاد والهوية؟

أول مدرسة لصناعة المجوهرات في مصر.. كيف تساعد في دعم الاقتصاد والهوية؟
- أول مدرسة لصناعة الحلي والمجوهرات
- مدرسة المجوهرات
- طارق شوقي
- التقديم لمدرسة الحلي والمجوهرات
- التعليم الفني
- وزارة التربية والتعليم
- التعليم
- أول مدرسة لصناعة الحلي والمجوهرات
- مدرسة المجوهرات
- طارق شوقي
- التقديم لمدرسة الحلي والمجوهرات
- التعليم الفني
- وزارة التربية والتعليم
- التعليم
للمرة الأولى في مصر، أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم افتتاح أول مدرسة لصناعة الحلي والمجوهرات خلال مؤتمر توقيع بروتوكول افتتاح المدرسة.
وتأتي الخطوة في إطار اهتمام وزارة التعليم الفني من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تعمل على ربط المنظومة التعليمية مع الصناعة لتأهيل الطلاب وفقا لمتطلبات سوق العمل.
وأعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فتح باب التقديم أمام الطلاب في مدرسة الحلي والمجوهرات حتى 15 سبتمبر الحالي، مطالبا الفتيات بالتقديم في المدرسة، التي تفتح أمام الطلاب فرص عمل برواتب مجزية.
خبر افتتاح أول مدرسة لصناعة الحلي والمجوهرات استقبله خبراء التعليم والمناهج وخبراء الاقتصاد بمنظور آخر، معتبرين الخطوة ضرورة لتخريج أجيال من العمال والحرفيين المهرة بما ينعكس بالإيجاب على اقتصاد الدولة بعد تحولها إلى دولة مصنعة ومصدرة وليست مستوردة.
خبير تربوي: تحافظ على الشخصية المصرية والحرف التراثية
الدكتور حسن شحاتة الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، قال إنّ المدرسة هي الأولى من نوعها ما يعد تطورا ملموسا للتعليم المصري وتوجهه نحو الاهتمام بالمدارس الصناعية والتكنولوجية، وافتتاح أول مدرسة لصناعة الحلي والمجوهرات خطوة مهمة للحفاظ على الحرفة القديمة والحفاظ على هوية الشخصية المصرية من خلال تنمية مهارات العاملين بها.
وأضاف شحاتة لـ"الوطن" أنّ وجود مدرسة متخصصة في هذه الصناعة إضافة جديدة للتعليم التكنولوجي في مصر، ويجب الاستعانة فيها بالعمال المهرة وتجار الصاغة الكبار في الصاغة فيما يخص الجانب العملي التطبيقي دون الاكتفاء بالجانب النظري لتأهيل الخريجين منها لسوق العمل.
خبير اقتصادي: تساهم في تحويلنا لدولة مصنعة للمجوهرات بما يزيد قوة اقتصادنا
من ناحية أخرى، اعتبر المستشار هيثم غنيم عضو مجلس الوحدة الاقتصادية، أنّ العائد الاقتصادي من المدرسة سيكون كبيرا نظرا لأنّها تساهم في تخريج دفعات مستقبلية من العمال والحرفيين المهرة ما يحولنا إلى دولة مصنعة للحلي والمجوهرات ومصدرة للخارج.
وأضاف غنيم لـ"الوطن" أنّ اهتمام الدولة بالتعليم الصناعي يتطلب تضافر جهود الوزارات كافة وليست مسؤولية التعليم فقط، فالاهتمام بالحرف والصناعات يحولنا لدولة مصنعة ذات اقتصاد قوي، لافتا إلى أنّ دول الخليج نجحت في صناعة المجوهرات، ما انعكس إيجابا على اقتصادها.