ما أشبه اليوم بالبارحة.. سكان جنوب لبنان يروون أجواء القصف الإسرائيلي

ما أشبه اليوم بالبارحة.. سكان جنوب لبنان يروون أجواء القصف الإسرائيلي
- لبنان
- القصف الإسرائيلي على لبنان
- حزب الله
- جنوب لبنان
- لبنان
- القصف الإسرائيلي على لبنان
- حزب الله
- جنوب لبنان
استفاق جنوب لبنان على هدوء محاط بالخوف بعد تصعيد كبير شهده، أمس، بين حزب الله وإسرائيل، حيث أطلق جيش الاحتلال نحو 100 قذيفة مدفعية، وذلك ردا على إطلاق حزب الله صواريخ مضادة للدروع باتجاه جيب عسكري وموقع أفيفيم دون وقوع إصابات.
وفي صباح اليوم الاثنين، أطلقت إسرائيل منطادا تجسسيا، أمام منطقة العاصي في بلدة ميس الجبل المحاذية للحدود اللبنانية الإسرائيلية.
بوادر حرب أم مجرد تصعيد.. هل تدخل إسرائيل في معارك ضد حزب الله؟
تقول نادين عباس، الشابة اللبنانية، التي تعيش في الجنوب، إنه رغم توقف الضرب والأمور أصبحت أكثر هدوء الآن، إلا أن القلق يسيطر على جميع السكان في الجنوب، ورغم أن الأمن لم يصدر أي تحذيرات لكن الخوف يسيطر على جميع قاطني المنطقة، فجميع المدنيين يخشون أي عمل عسكري يستهدف المناطق الجنوبية المتماسة مع الاحتلال الإسرائيلي.
رحلة تطور الأسلحة المملوكة لدى حزب الله وإسرائيل بعد حرب لبنان الثانية
"عدد كبير من السكان قرروا السفر من الجنوب اللبناني إلى مدن أخرى آملين أن يكون الوضع فيها أكثر أمنا وبعيدا عن التصعيد بين حزب الله والقوات الإسرائيلية المتمركزة هنا، فهناك العديد من المناطق المتضررة جراء القصف الإسرائيلي، وتسود حالة تخوف كبيرة بين السكان من عودة ذكريات حرب يوليو - أغسطس 2006 مرة أخرى، حسب حديث نادين لـ"الوطن".
مريم عيسي، فتاة لبنانية مقيمة بمنطقة مارون بالجنوب، روت لـ"الوطن"، أنه منذ سماع سكان الجنوب اللبناني أصوات المدافع عادت إلى أذهانهم ذاكرة "حرب لبنان الثانية" بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، مشيرة إلي أنه جراء القصف الإسرائيلي احترق عدد من الحقول، إضافة لتدمير الكثير من الطرق.
تسبب القصف الإسرائيلي، الذي أعلن جيش الاحتلال استخدام ما يقرب من 100 قذيفة مدفعية وهاون لاستهداف مواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني فيه، في نزوح الكثير من العائلات القاطنة جنوب لبنان إلى عدد من المدن الأخرى، لذا قررت الفتاة العشرينية هي وأسرتها السفر إلى العاصمة بيروت عند أقاربها حتى تنعم المنطقة المقيمة فيها بالهدوء وتعود ثانية إلى بلدتها الجنوبية.