وكيل "الإسكان": لا تصالُح في المباني المخالفة للسلامة الإنشائية

وكيل "الإسكان": لا تصالُح في المباني المخالفة للسلامة الإنشائية
- الحماية المدنية
- اللائحة التنفيذية
- بدون ترخيص
- رئيس قطاع الإسكان
- المهندسين
- مخالفات البناء
- الحماية المدنية
- اللائحة التنفيذية
- بدون ترخيص
- رئيس قطاع الإسكان
- المهندسين
- مخالفات البناء
قالت المهندسة نفيسة هاشم وكيل أول وزارة الإسكان رئيس قطاع الإسكان والمرافق ورئيس لجنة الرد على الاستفسارات على قانون التصالح في مخالفات البناء، إن دور وزارة الاسكان إعداد اللائحة التنفيذية للقانون، الذي يتعامل مع المباني المخالفة، التي بنيت أثناء الانفلات الأمني وضعف الجهاز الإداري للدولة.
وتابعت "هاشم"، خلال مؤتمر نقابة المهندسين للرد على الاستفسارات على القانون، أن الدولة تدخلت للتعامل مع هذه المخالفات من خلال هذا القانون، لأن هذه المخالفات تشكل عبئا على الدولة والمحاكم وبسبب القانون عادت معدلات التراخيص لمستوياتها الطبيعية.
وأشارت وكيل وزارة الإسكان إلى تشكيل لجنة من قبل وزير الإسكان لإعداد لائحة تنفيذية للقانون، لتقديمها لرئيس مجلس الوزراء، لافتة إلى أن القانون يتعامل مع المخالفات التي تمت قبل 8 أبريل 2019 وقت صدوره، وأكدت الى أنه سيكون هناك دور بارز لنقابة المهندسين في اللائحة التنفيذية بحيث يكون التقرير الهندسي وفقا لاعتماد النقابة وبالتنسيق معها كما تم اشتراط أن من يعمل من المهندسين في اللجان المختصة يجب أن يكون حسن السمعة.
وأوضحت أن من أبرز شروط التصالح أن يكون المبنى خارج الحالات الثمانية المحظور التصالح فيها، وأن يكون سليم إنشائيا، وعدم صدور أحكام قضائية بخصوصه، فضلا عن ضرورة عمل تقرير السلامة الإنشائية للمبنى. وتابعت: "أخذت النقابة هذا التقرير ووضعت عليه علامة مائية للحد من الغش باعتباره مستندا يتضمن تحليلا إنشائيا والمعاينة الظاهرية للمبنى".
وأكدت هاشم أن المهندس المختص يقدر قيمة التصالح المقترحة، وفقا لمدى المخالفة فهناك مبان أقيمت بدون ترخيص وبها مخالفات إنشائية، ومبان أخرى بدون ترخيص دون مخالفات إنشائية والعكس، كما أوضحت أن وزير الإسكان أصدر القرار 682 لسنة 2019 بخصوص الحماية المدنية للمباني، التي ينطبق عليها شروط الحريق، ومن ثم يبين المباني التي تستحق الهدم من عدمه وفقا لأثر الحريق.