"الست كانت نقطة ضعفه".. الشناوي يحكي قصة ارتباط محمود الشريف بـ"أم كلثوم"

"الست كانت نقطة ضعفه".. الشناوي يحكي قصة ارتباط محمود الشريف بـ"أم كلثوم"
- محمود الشريف
- طارق الشناوي
- أم كلثوم
- سيد درويش
- محمد عبد الوهاب
- محمود الشريف
- طارق الشناوي
- أم كلثوم
- سيد درويش
- محمد عبد الوهاب
"كان لي نافذة عظيمة أطل منها على الحياة الفنية والغنائية في مصر منذ العشرينيات"، هذا ما قاله الناقد الفني طارق الشناوي عن الملحن محمود الشريف الذي نحيي، اليوم، ذكرى ميلاده، حيث ولد في 2 سبتمبر 1912.
ويتابع الشناوي، لـ"الوطن"، أن محمود الشريف من الجيل الذي عاصر الفنان سيد درويش، فحين مات سيد درويش كان الشريف في عمر الثانية عشر، لكنه حلم بالمسرح الغنائي الذي أسس له سيد درويش، وكان يقول إن الفنان محمد عبد الوهاب هو من أعاد سطوة الغنوة الفردية.
ويحكي الناقد الفني، أحد المواقف التي جمعتهما حين سأله عن أم كلثوم، التي مثلت نقطة ضعفه الوحيدة وخسر الكثير بارتباطه بها عاطفيا، حسب وصف الشناوي، ويقول، "كنت بسأله مرة هل ندمت أنك ملحنتش لأم كلثوم"، فكان رده أن أم كلثوم مكنتش مطربة بالنسبة ليا، هي مشروع مسرح غنائي متكامل حلمت به، وأهم صوت في الدنيا كلها".
ويتابع الشناوي أن المسرح الغنائي لأم كلثوم كان هدفه وليس تلحين أغنية، "حتى إنني سألته لو قابلت أم كلثوم في دار الخلود ماذا ستقول لها، فرد: "ستقول لي كان ليك حق يا محمود".
مواقف جمعته بالشريف
عن أبرز المواقف قال الشناوي، إنه كان يتمسك برأيه جدا ولا يثنيه أحد ففي إحدى المرات قال رأيا سلبيا في أحد المطربين وكان الحوار في مجلة الكواكب، فكلم المطرب محمود الشريف ولكن الأخير تمسك بموقفه ولم يتراجع.
وفي مرة أخرى كان يجلس معه في المنزل وأتى مطرب شهير، وكان الجميع يعرفونه وكان قريبا من السلطة، وحين طرق الباب رفض الشريف أن نفتح له رغم احتياجه للمبلغ الذي سيبيع به الأغنية له، موضحا أن الشريف وقتها لم يكن معه الـ 10 جنيهات حق إيجار الشقة التي يسكن بها لكنه مع ذلك رفض التليحن لهذا المطرب لأنه غير مقتنع به.
وعن الوقت الحالي، يقول الشناوي إن محمود الشريف لن يكون من المهاجمين ولكنه كان سيشارك بألحانه لتقويم الوضع الذي لا يعجبه، فهو لحن كل ألوان المونولوج والأغنيات الشعبية والوطنية، "مكنش هيهاجم اللي بيحصل كان هيلحن ويواجه الفن بالفن".