أنطونيو جوتيريش في زيارة تضامن مع الكونغو بمواجهة "إيبولا" والمسلحين

كتب: أ ف ب

أنطونيو جوتيريش في زيارة تضامن مع الكونغو بمواجهة "إيبولا" والمسلحين

أنطونيو جوتيريش في زيارة تضامن مع الكونغو بمواجهة "إيبولا" والمسلحين

وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، إلى غوما في زيارة تضامن لشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، المنطقة التي تشهد أعمال عنف ترتكبها مجموعات مسلحة وانتشار وباء إيبولا.

وأكد جوتيريش عند وصوله إلى مدينة غوما إنه يريد دعم "القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديموقراطية في تصديها للإرهاب" الذي يمثل "تهديدا ليس للكونغو الديموقراطية وحدها بل لكل إفريقيا".

وقد استقبلته ممثلته الخاصة في الكونغو الديموقراطية ليلى زروقي، وممثلون عن السلطات الكونغولية ولم تكن هناك مصافحات في خطوة وقائية بسبب انتشار وباء إيبولا في المنطقة.

وسيمضي جوتيريش ثلاثة أيام في زيارته التي تشمل مدن غوما وبيني وكينشاسا في أكبر بلد في أفريقيا جنوب الصحراء تنتشر فيه إحدى أكبر بعثات الأمم المتحدة في العالم يبلغ قوامها 16 ألف رجل وموازنتها السنوية أكثر من مليار دولار.

وتنشط نحو 130 مجموعة مسلحة في شرق الكونغو الديموقراطية، رسميا للدفاع عن مجموعاتها السكانية، وفي الواقع للسيطرة على الثروات الطبيعية.

وتشغل قضية حفظ السلام الحيز الأكبر من اليوم الأول من زيارته إلى غوما. 

وأثناء زيارته مركزا مخصصا لاستقبال المقاتلين الذين يتم تسريحهم، دعا جوتيريش المليشيات إلى اختيار السلام. 

وقال "من الممكن دائما اختيار السلام" داعيا كل المقاتلين إلى الحضور إلى "مركز كهذا لبدء حياة جديدة بسلام في مجتمعاتهم الأصلية". 

وأضاف أنه استمع إلى شهادة من أشخاص يعيشون في الغابة وهم واهمون أن انتماءهم إلى جماعة مسلحة يمكن أن يمنحهم حياة أفضل، وأكد أن الحقيقة أن ذلك جعلهم يعيشون "حياة مأساوية دون مستقبل". 

وقالت مجموعة خبراء في جامعة نيويورك ومنظمة هيومن رايتس ووتش في أغسطس إن "المجموعات المسلحة قتلت 1900 مدني وخطفت أكثر من 3300 شخص بين يونيو 2017 ويونيو 2019".

ويشكل تسريح مقاتلي الميليشيات أولوية لدى الأمم المتحدة الموجودة منذ 1999 في الكونغو الديموقراطية، وكذلك لدى الرئيس الجديد للبلاد فيليكس تشيسيكيدي الذي تسلم السلطة في اول انتقال سلمي في البلاد من سلفه جوزف كابيلا.


مواضيع متعلقة