بنك القاهرة يحقق نقلة تاريخية جديدة فى أدائه المالى خلال النصف الأول من 2019

08:27 م | السبت 31 أغسطس 2019

سجلت نتائج أعمال بنك القاهرة ارتفاعاً جديداً فى معدلات النمو خلال النصف الأول من عام 2019 معلنة عن وصول أرباح البنك قبل خصم الضرائب إلى 2.5 مليار جنيه، مقارنة بـ1.91 مليار جنيه عن الفترة نفسها من عام 2018، كما ارتفع صافى الأرباح بعد الضرائب ليسجل 1.93 مليار جنيه، مقارنة بمليار جنيه خلال الفترة نفسها من عام 2018 بمعدل نمو 94%.

صافى أرباح البنك يتضاعف بنسبة 94% ويسجل 2 مليار جنيه خلال 6 أشهر.. و12 مليار جنيه زيادة فى إجمالى الأصول

وحسب القوائم المالية للبنك، واصل المركز المالى تسجيل مؤشرات إيجابية جديدة فى مستوى النمو، ليبلغ إجمالى الأصول 179 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2019 بزيادة قدرها 12 مليار جنيه، وبمعدل نمو 7%، مقارنة بديسمبر 2018، وجاءت تلك النتائج المتميزة نتيجة زيادة إجمالى محفظة القروض بواقع 7 مليارات جنيه لتصل إلى 73 مليار جنيه، وبنسبة زيادة 10%، مقارنة بنهاية عام 2018، متنوعة بين محفظة قروض الشركات، التى وصل معدل النمو بها إلى 10%، ومحفظة التجزئة المصرفية التى حقّقت معدلات نمو وصلت إلى 9.6%، ومحفظة القروض الصغيرة والمتوسطة، التى حققت معدلات نمو بلغت 14.7%، ومحفظة القروض متناهية الصغر بمعدلات نمو بلغت 30%.

فيما بلغت زيادة الودائع 12 مليار جنيه، لتسجل 143 مليار جنيه بنسبة نمو 9%، مقارنة بديسمبر 2018، وقد زادت نسبة إجمالى القروض إلى الودائع إلى 51%، مقارنة بـ42% عن الفترة ذاتها للعام المالى السابق.

وامتدت النتائج الإيجابية التى سجّلها البنك لتشمل صافى الدخل من العائد، الذى شهد زيادة بنسبة 45%، مقارنة بالنصف الأول من عام 2018، ليصل إلى 4 مليارات جنيه فى النصف الأول لعام 2019، إلى جانب زيادة نسبة صافى هامش العائد، لتصل إلى 5%، مقارنة بـ4% عن الفترة ذاتها للعام السابق، كما ارتفع صافى الدخل من الأتعاب والعمولات، بنسبة 43%، ليصل إلى 668 مليون جنيه.

واستمراراً لمعدلات النمو التى أظهرتها نتائج أعمال النصف الأول من عام 2019، فقد شهدت تحقيق تحسن فى معدل الكفاءة (نسبة المصروفات إلى الإيرادات)، ليصل إلى 39%، مقارنة بـ43% من الفترة نفسها لعام 2018.

طارق فايد: أمامنا العديد من الأهداف الطموحة نحو تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية.. والنتائج الحالية توثق الطفرة فى أداء البنك

وتعليقاً على تلك النتائج، قال طارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة: إن استمرار البنك فى تحقيق نتائجه الإيجابية خلال النصف الأول من عام 2019 يعكس، وبصورة واضحة، مدى نجاح رؤية واستراتيجية البنك فى الوصول إلى مرحلة جديدة من مراحل التطوير والابتكار فى مسيرة البنك، وسيره قدماً نحو تحقيق إيرادات مستدامة من أعماله المصرفية، مرتكزاً على الكثير من مواطن القوة التى يتمتع بها البنك.

كما أكد «فايد» أن التقدم الملحوظ فى نتائج أعمال البنك يأتى نتيجة اتخاذ الكثير من الإجراءات، أبرزها تقديم أفضل المنتجات المالية والخدمات المصرفية المتنوعة، التى شهدت مزيداً من التحول الرقمى.

وتابع «فايد»: «نحرص على تقديم تجربة مصرفية أكثر سهولة وقرباً من عملائنا من خلال طرح باقة متنوعة من المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة التى تتواكب مع منظومة التحول إلى الاقتصاد الرقمى، لتعزيز الشمول المالى، من خلال إطلاق باقة من المنتجات والخدمات، مثل الإنترنت والموبايل البنكى».

وفى مجال تطوير منتجات البنك الرقمية، حرص البنك على القيام بعملية تطوير شامل لخدمات الدفع عبر محفظة الهاتف المحمول «قاهرة كاش»، وذلك من خلال إضافة خدمات جديدة، سعياً لتلبية احتياجات العملاء وتقديم خدمات مصرفية جديدة تسعى للوصول إلى شريحة أكبر من العملاء وتشجّعهم على الاشتراك واستخدام الخدمة، من خلال تسهيل إجراءات الاشتراك وتخفيض رسوم استخدام الخدمة، كما سيتم التوسّع فى إضافة منافذ جديدة للسحب والإيداع من المحفظة المتاحة الآن، وسيتم زيادة عدد نقاط السحب والإيداع من خلال إتاحتها عن طريق منافذ مقدمى الخدمة، وذلك لتوفير الوقت والجهد على العملاء فى الحصول على أموالهم من أى مكان دون الحاجة إلى زيارة فروع البنك.

وقد قام البنك خلال الربع الثانى من العام الحالى بإطلاق خدمة الإنترنت البنكى لعملاء التجزئة المصرفية، كما يعتزم البنك قريباً إطلاق خدمة الإنترنت البنكى للشركات، والموبايل بانكينج للوصول بالخدمة إلى مختلف شرائح العملاء، لتلبية احتياجاتهم، وقد قام البنك بوضع خطة تطوير مستمرة، بإضافة خدمات جديدة، بالإضافة إلى خطة تطوير شاملة لخدمة الهاتف البنكى IVR. كما قام البنك بإطلاق منتجات وخدمات مصرفية جديدة، أبرزها بطاقة «ميزة» للخصم المباشر والمدفوعة مقدماً باستحداث أفضل التطبيقات العالمية فى مجال الخدمات المصرفية الرقمية، وبذلك تكون داعمة للشمول المالى، مما سيسهم فى الحد من استخدام الكاش، حيث قام البنك بإصدار أكثر من 160 ألف بطاقة ميزة حتى الآن، مقسّمة بين بطاقة للخصم مباشر، وبطاقة مدفوعة مسبقاً.

كما قام البنك بالتركيز على بناء بنية تحتية قوية من خلال التعاقد على تطوير النظام الآلى الأساسى للبنك (Core Banking System)، ويعتزم البنك إطلاق أول فرع ذكى «Digital Branch «خلال عام 2019.

كما حصل بنك القاهرة على رخصة القبول الإلكترونى باستخدام الهاتف المحمول من خلال رمز الاستجابة السريع (QR Code)، بهدف دعم خطة البنك المركزى فى التحول إلى مجتمع رقمى أقل اعتماداً على النقد، وذلك لدعم فئة كبيرة من التجار وتشجيعهم على استخدام الخدمة.

وفى مجال ائتمان الشركات والقروض المشتركة، أوضح رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة حرص البنك على تعزيز وتنمية المحفظة وتقديم القروض المشتركة للشركات الكبرى، موزّعة على مختلف القطاعات الاقتصادية، من خلال تقديم مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية المتخصّصة والمصمّمة لتناسب احتياجات العملاء، حيث بلغت نسبة النمو فى محفظة الشركات الكبرى نحو 10% بنهاية يونيو 2019 عبر إضافة نحو 62 علاقة شركات كبرى جديدة، كما قام البنك بإعادة هيكلة قطاع التمويل الهيكلى والقروض المشتركة، التى يبلغ رصيد محفظتها 15 مليار جنيه، حيث قام البنك بتدبير الكثير من العمليات التمويلية الكبرى على مستوى القطاعات الاقتصادية المختلفة، أبرزها قطاعات النقل، الكهرباء، البترول، التطوير العقارى، الصناعات الغذائية والبتروكيماويات.

كما حقق البنك نتائج متميزة فى تمويل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث بلغت نسبة نمو عملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة 9% بنهاية النصف الأول من 2019، كما تمثل محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر نحو 16% من إجمالى المحفظة الائتمانية بالبنك، ويستهدف البنك الوصول إلى نسبة 20% المقررة من البنك المركزى قبل نهاية 2019.

ويمتلك بنك القاهرة خبرة واسعة فى تمويل المشروعات متناهية الصغر، انطلاقاً من الريادة التى حققها فى هذا المجال، والتى تمتد لأكثر من 16 عاماً أسهمت فى توفير نحو 700 ألف فرصة عمل، ويأتى تميز البنك فى هذا المجال بحكم الانتشار الجغرافى، خاصة فى محافظات الصعيد، التى تستحوذ على 55% من إجمالى محفظة البنك، كما تستحوذ المرأة على 35% من إجمالى عدد العملاء.