قطة محبوسة سنة ونص وأهالى أسيوط بيأكّلوها من تحت "عُقب الباب"

قطة محبوسة سنة ونص وأهالى أسيوط بيأكّلوها من تحت "عُقب الباب"
محاولات عديدة بذلها أهالى مدينة أسيوط لإنقاذ قطة حبيسة داخل محل مغلق، ولكنها باءت بالفشل، مر عام ونصف العام على حبس القطة داخل المحل الذى أغلقه صاحبه ونقل إقامته إلى القاهرة، وبعد غلق كل الأبواب التى يمكن عن طريقها إنقاذ القطة، تولى الأهالى مهمة إطعامها يومياً عبر فتحة صغيرة لا يتعدى ارتفاعها بضعة سنتيمترات فى أسفل باب المحل.
شيرى ماكرى، من سكان المنطقة، شاركت فى رعاية القطة، وتقديم الأكل والشرب لها يومياً: «اتصلنا بصاحب المحل أكتر من مرة عشان يفتح لها، ورغم إنه كان رافض فى الأول لكن طاوعنا وجه فتح الباب، لكن القطة أصيبت بحالة هياج ورفضت الخروج»، تحكى «شيرى» أن صاحب المحل وقف حوالى ساعة فى انتظار خروج القطة، لكنها من شدة خوفها اختفت عن الأنظار: «راح قفل المحل ورجع القاهرة ومن يومها وإحنا متوليين رعايتها بالتبادل».
كلما مر الوقت على القطة التى يسمع الأهالى صوت موائها داخل المحل المغلق، سعوا إلى طريقة أخرى لإنقاذها، لكن لم تفلح أى منها: «المشكلة دلوقتى إن حبستها طول الفترة دى لوحدها خلّتها خايفة والمكان فاضى ومش بيتفتح ولا بتشوف النور، وكمان الشتا خلاص على الأبواب والقطة دى ممكن تمرض أو تتصاب بالأذى، إحنا مش عارفين نعمل إيه ونخرّجها إزاى، يا ريت قوات الدفاع المدنى تتصرف بطريقتها».