العربي: بيان قمة تيكاد شدد على ضرورة إشراك القطاع الخاص في التنمية

العربي: بيان قمة تيكاد شدد على ضرورة إشراك القطاع الخاص في التنمية
- إبراهيم العربى
- الاتحاد العام
- البيان الختامى
- التنمية المستدامة
- الدول الافريقية
- العلوم والتكنولوجيا
- القارة الأفريقية
- القارة السمراء
- اليابان
- إبراهيم العربى
- الاتحاد العام
- البيان الختامى
- التنمية المستدامة
- الدول الافريقية
- العلوم والتكنولوجيا
- القارة الأفريقية
- القارة السمراء
- اليابان
قال المهندس إبراهيم العربي رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني، رئيس الاتحاد العام للغرفة التجارية المصرية، إن إعلان يوكاهاما الصادر في نهاية أعمال قمة تيكاد السابعة باليابان، أكد على أهمية القارة الأفريقية التي تمتلك سوقا يضم أكثر من مليار نسمة، معظمهم من الشباب، البالغ نسبتهم 63% من تعداد سكان القارة.
وأضاف أن البيان ثمن التحركات الإيجابية للرئيس عبد الفتاح السيسي، في توطيد العلاقة بين اليابان ودول القارة السمراء، مؤكدا أن أفريقيا تمتلك الثروات التي تؤهلها لتنافس اقتصاديا وتكنولوجيا.
وأكمل: "كما تضمن البيان حتمية عمل حكومات دول القارة الأفريقية واليابان بهدف تهيئة بيئة مواتية، لإشراك القطاع الخاص في التنمية ولتنفيذ الالتزام العالمي بالتنمية المستدامة 2030، وضرورة نقل التجربة اليابانية مع دول آسيا إلى الدول الأفريقية".
وأكملت: "كما شمل البيان أيضا ضرورة الاستغلال الأمثل لثروات القارة الغنية، التي من المتوقع أن تبلغ فيها قيمة الزراعة والأعمال الزراعية 1 ترليون دولار بحلول 2030".
وجدير بالذكر أن الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، شارك بورقة عمل للتعاون بين القطاعين العام والخاص، والتي أكد عليها إعلان يوكاهاما في البيان الختامي لقمة تيكاد السابعة 4، بهدف إشراك القطاع الخاص في التنمية.
وقد جرى إدراج خطوات إجرائية محددة في خطة العمل لتنفيذ إعلان يوكاهاما حتى دورة تيكاد المقبلة 2022م، حيث شملت خطة العمل جدول تنفيذي لتحقيق التنمية المستهدفة للقارة الأفريقية من خلال شراكة فعالة بين اليابان وأفريقيا.
وتضمنت خطة العمل ثلاثة محاور يشترك فيها حكومات الدول الأعضاء مع مؤسسات الأعمال والقطاع الخاص، المحور الأول تعزيز التنوع الاقتصادي والتصنيع والقدرة التنافسية وضمان ممارسات التمويل المستدام، والثاني تعزيز الترابط والتكامل من خلال البنية التحتية ذات الجودة العالية، ودعم تنمية رأس المال البشري، أما الثالث هو تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.