مكاسب البائعين من "محكى القلعة": رزق موسمى ووصلة طرب

مكاسب البائعين من "محكى القلعة": رزق موسمى ووصلة طرب
- مهرجان محكى القلعة للموسيقى والغناء
- مهرجان القلعة
- محكى القلعة
- بائعين
- المأكولات
- مهرجان محكى القلعة للموسيقى والغناء
- مهرجان القلعة
- محكى القلعة
- بائعين
- المأكولات
يأتى مهرجان محكى القلعة للموسيقى والغناء، محملاً بوجبات فنية دسمة تجذب الجمهور بمختلف أذواقه وشرائحه الاجتماعية، مما يخلق فرصة جيدة للبائعين، لتحقيق مكاسب موسمية، فينصبون الأكشاك ويجوبون ساحة الحفل على مدار أسبوعين كاملين، ويجنون من وراء ذلك رزقاً يتمنون أن يدوم، بخلاف استمتاعهم بالاستماع إلى أغنيات نجومهم المفضّلين، فى المكان المخصّص لهم.
على مدار 12 دورة كاملة للمهرجان، يستعرض محمد مجاهد بضاعته فى كشك خاص، وتتمثل فى زجاجات مياه وبعض المشروبات الساخنة والمثلجة، وبات يعرفه جمهور محكى القلعة جيداً، فيلبى طلباتهم منذ الرابعة عصراً وحتى منتصف الليل، ولا يغادر الكشك إلا بعد خروج آخر متفرج، حيث يدرك أهمية هذا الحدث السنوى، وما يجلبه من خيرات: «كل سنة الجمهور بيزيد والشباب بيزيد».
يحكى «مجاهد» أنه فى السابق كانت العائلات الأكثر حضوراً لحفلات المهرجان، أما الآن فالشباب فى المقدمة: «العائلات كانت بتشترى حاجات أكتر، بسبب عدد أفرادها، خاصة الأطفال، أما الشاب من دول فدلوقتى بيشترى لنفسه بس».
إيجار المكان يختلف فترة المهرجان عن باقى العام، وفقاً لـ«مجاهد»، فيزيد نسبياً ومعه ترتفع أسعار المشروبات والمأكولات: «الجمهور بيتفهم ده ويقدر»، بينما يفضل بعض الأشخاص إحضار كل متطلباتهم معهم، والاستغناء عن الشراء، مما يؤثر على حركة البيع، فتقل رغم تزايد أعداد الجمهور.
تفضل «دعاء» شراء كل ما تحتاجه أثناء الحفل من الأكشاك المجاورة، خاصة المياه المثلجة، حيث تذهب بصحبة طفليها، ولا تقدر على حمل أوزان فى حقيبتها: «يادوب آخد بالى من ولادى».