كيف واجه المصريون ارتفاع أسعار الذهب عند شراء "الشبكة"؟

كتب: منى السعيد

كيف واجه المصريون ارتفاع أسعار الذهب عند شراء "الشبكة"؟

كيف واجه المصريون ارتفاع أسعار الذهب عند شراء "الشبكة"؟

خلال الخمس سنوات الأخيرة ارتفعت أسعار الذهب بصورة غير مسبوقة، يقدرها تجار الذهب بأنها 65% زيادة على الأقل، حتى وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 704 جنيهات الآن، وعيار 18 بمبلغ 603 جنيهات، وهذا الارتفاع مستمر منذ عدة سنوات، فضلا عن "المصنعية" التي تضاف إلى سعر المشغولات الذهبية، ما أدى إلى عزوف كثير من الشباب عن شراء الشبكة الذهب التقليدية ولجأوا إلى طرق أخرى.

الشبكة فضة

من أوائل الطرق التي لجأ لها المصريون للتغلب على أزمة ارتفاع أسعار الذهب، هي حملة ظهرت في محافظة البحيرة تدعو إلى شراء الشبكة الفضية بديل عن الذهب.

ودشَّن البعض صفحة على "فيس بوك" بعنوان "هنخلي الشبكة فضة أشيك وأرخص"، ولاقت الحملة استحسان الكثيرين، خاصة أن أسعار الفضة أرخص مقارنة بالذهب والمعادن النفيسة.

وطالب القائمون على الحملة بكتابة قيمة الذهب في القائمة لضمان حقوق جميع الأطراف، فقال طارق أحمد إن عدم المغالاة في الشبكة يمكن أن يشجع الشباب على الزواج.

الشبكة من الذهب الصيني

ولأن البعض يخشى "نظرات الآخرين" فإنهم يلجأون إلى الذهب الصيني باعتباره يشبه الذهب العادي و"محدش هياخد باله" هكذا عبرت أمل أحمد، قائلة إن "أهم حاجة المظهر أمام الناس، والشبكة الصيني كلها مش هتكلف 500 جنيه، ويبقي قدام الناس جاب حاجة عليها القيمة".

الغالي ثمنه فيه

وقال إيهاب واصف نائب رئيس شعبة المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن "الذهب ثمنه فيه"، وهو مخزن القيمة، فهو سلعة لا تبور، والبعض يتهم التجار بالجشع والمكاسب المهولة، في حين أن الوضع هو العكس تماما، موضحًا أن سعر الذهب يتحدد عالميًا والتجار ليس لديهم أي دخل في تحديده.

وأضاف واصف أن الذهب يحتفظ بقيمته الادخارية مهما مر الزمن، وهو أفضل المجالات للاستثمار، ففضلا عن أنه يحتفظ بقيمته فهو يمكن أن "يسيل" ويباع بسهولة وفي أي وقت.


مواضيع متعلقة