لجنة اختيار الفيلم المصري لـ"أوسكار" تغفل إدراج Dream away في قائمتها

كتب: نورهان نصرالله

لجنة اختيار الفيلم المصري لـ"أوسكار" تغفل إدراج Dream away في قائمتها

لجنة اختيار الفيلم المصري لـ"أوسكار" تغفل إدراج Dream away في قائمتها

عقدت لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار، والمشكلة من قبل نقابة المهن السينمائية، أول اجتماعتها، مساء أمس، في المجلس الأعلى للثقافة، لاختيار فيلم مصري يرشح لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم عالمي بالنسخة الـ 92 من حفل توزيع الجوائز الشهير، حيث تضم اللجنة في عضويتها مجموعة كبيرة من النقاد والسينمائيين وصل عددهم إلى 45 عضوا.

وأصدرت نقابة المهن السينمائية قائمة تضم 30 فيلما، عرضت تجاريا لمدة أسبوع على الأقل، في الفترة من 1 أكتوبر 2018 وحتى 30 سبتمبر 2019، وفقا للوائح أكاديمية علوم وفنون الصورة المتحركة المنظمة لجوائز أوسكار، وهي الأفلام التي بدأت بـ"عيار ناري" للمخرج كريم الشناوي، الذى عرض 3 أكتوبر الماضي، وصولا إلى "خيال مآتة" للمخرج خالد مرعي، الذي طرح بتاريخ 12 أغسطس الجاري.

وأغفلت تلك القائمة، الفيلم الوثائقي الطويل "Dream away" إخراج مروان عمارة ويوهانا دومكي، والذى بدأ عرضه تجاريا في سينما "زاوية" بوسط البلد في الفترة من 9 وحتى 29 يناير 2019، وبالتالي تنطبق عليه قاعدة العرض التجاري.

وأوضح الناقد طارق الشناوي عضو لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح لـ "أوسكار"، أن اللوائح لا تمنع ترشيح فيلم وثائقي ولكن يجب أن يكون طويلا أي تتعدى مدة الفيلم ساعة، وبالتالي يجب على صناع الفيلم تقديم شكوى للنقيب يدرج الفيلم ضمن القائمة، وتنظيم عرض خاص له؛ ليدخل ضمن قائمة الأفلام التي يتم الاختيار منها.

ولكنها لم تكن الواقعة الأولى بالنسبة لنقابة المهن السينمائية، ففي العام الماضي أغفلت اللجنة إدراج فيلم "فوتوكوبي" للمخرج تامر عشري ضمن قائمة الأفلام، ولكن جرى تدارك الأمر بعد اجتماع اللجنة وإعادة إدراجه في القائمة مرة أخرى.

"Dream away" فيلم وثائقي من إخراج مروان عمارة ويوهانا دومكي، وحصل على منحة تطوير من مهرجان برلين السينمائي، وشارك في مجموعة من المهرجانات السينمائية حول العالم، منها مهرجان كارلوفي فاري السينمائي، مهرجان لندن، إضافة إلى مهرجان الجونة، وحصل الفيلم على تنويه خاص من المهرجان الدولي للشريط الوثائقي لأكادير "فيدادوك"، إضافة إلى تنويه خاص من مهرجان طرابلس للأفلام.

أحداث الفيلم تدور في مدينة شرم الشيخ رمز الحرية والكسب السريع التي يحلم بها الشباب المصري، ويرصد الفيلم مجموعة من العمال المصريين صغيري السنّ الذين يعملوّن في أحد الفنادق السياحية الفاخرة؛ حيث الصدام بين سخافات وقوالب الثقافتين الغربية والشرقية، وهناك تعيش تلك الفئة من الشباب حياة أشبه بالحلم.


مواضيع متعلقة