أبو العينين من اليابان: التشريعات المصرية الجديدة تشجع على الاستثمار

كتب: الوطن

أبو العينين من اليابان: التشريعات المصرية الجديدة تشجع على الاستثمار

أبو العينين من اليابان: التشريعات المصرية الجديدة تشجع على الاستثمار

أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين نائب رئيس مجلس الأعمال المصري – الياباني والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، أن إقامة المشروعات وزيادة الاستثمارات اليابانية فى مصر مع وجود التشريعات الجديدة والفرص المتاحة سيحقق نقلة كبيرة بين البلدين، واقترح تأسيس البنك الياباني ليعمل على خدمة المستثمرين في المناطق الصناعية ويعكس الرؤية المستقبلية لتحقيق مزيد من الإنجازات بين مصر واليابان وأفريقيا.

جاء ذلك خلال افتتاح منتدي الأعمال المصري - الياباني الذي يعقد على هامش مشاركة مصر بوفد رفيع المستوي بفعاليات الدورة السابعة لقمة مؤتمر طوكيو الدولي "تيكاد 7" بمدينة يوكوهاما بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور عمرو نصار وزير الصناعة والتجارة وماساكي نوكي سفير اليابان بالقاهرة، والمهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس إبراهيم العربي وساتوشي أوزاوا رئيسا الجانبين المصري والياباني بمجلس الأعمال المصري الياباني المشترك، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين واليابانيين.

وأوضح أبو العينين أن اليابان يمكنها أن تصل لأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط من خلال الموقع الجغرافي الفريد لمصر ووجود منطقة صناعية يابانية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة مع وجود تجارب لشركات عالمية متعددة الجنسيات في مصر وما حققته من نجاحات واستثمارات عظيمة خلال الفترة الماضية.

وأكد أبو العينين أن مصر وأفريقيا تتطلعان لمحاكاة التجربة العظيمة لليابان في 12 دولة وما حققته من نجاحات كبيرة فى كامبوديا والهند وماليزيا من خلال وجود مناطق صناعية يابانية في أفريقيا.

كما أكد أن التعاون بين مصر واليابان يشهد حاليا حالة استثنائية فى تاريخ العلاقات بين البلدين، وأنه مازال هناك إمكانيات كبيرة لتحقيق قفزات هائلة فى التعاون بين البلدين. واقترح أبو العينين إقامة مدينة صناعية يابانية فى قناة السويس وبنك ياباني لتشجيع الاستثمارات، وضرورة وتطلع مصر وأفريقيا لمحاكاة التجربة اليابانية الناجحة فى 12 دولة بشرق أسيا بالقارة السمراء.

وأوضح خلال كلمته، أنه يشعر بالسعادة لما يحدث من توسع للشركات اليابانية في مصر، وما يسمعه من الأصدقاء اليابانيين حول تطور الاقتصاد المصري خلال السنوات القليلة الماضية.

ووجه الشكر للدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور عمرو نصار وزير الصناعة والتجارة على ما يقدماه من دعم كبير للعلاقات المصرية اليابانية ولمجلس الأعمال المصري الياباني. 

وأشار أبو العينين إلى "الدعم الكبير الذي نجده من الرئيس السيسي و شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني" ما يعطي مؤشرا عظيما لندرك أن هناك نتائج رائعة للتعاون بين مصر واليابان، متابعا: "سنعقد اجتماعا هاما بين مجتمعي الأعمال الأفريقي - والياباني غدا، وعلينا تقديم اقتراحات وورقة عمل توضح ما يحتاجه القطاع الخاص كشريك قوي في التعاون بين البلدين".

وأوضح أبو العينين أن هناك طلبا على الاستثمار في مصر وأفريقيا، وأن هذا لا يأتي من قبول المصادفة، فمصر وأفريقيا يدعوان العالم للاستثمار بهما لتحقيق منفعة حقيقية لكل الأطراف، فالقارة الأفريقية غنية بثرواتها الطبيعية و مصر هي بوابة القارة السمراء، خاصة مع ما تم من وجود تشريعات جديدة وفرص عظيمة للاستثمار فى مصر وقانون الاستثمار الجديد الذي يقضي على البيروقراطية ويتيح الكثير من المميزات والسهولة والسرعة لصالح المستثمرين.

وأكد أبو العينين أن مصر لديها تشريعات قوية تعمل على تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، وقبل أيام وافق البرلمان المصري بدعم من الحكومة وجهد من وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ووزير الصناعة والتجارة على إعفاء التوسعات فى المشروعات للمستثمرين من الضرائب لمدة 5 سنوات كما لو كانت تلك التوسعات مشروعا جديدا، الأمر الذي يشجع المستثمرين على زيادة الاستثمارات بشكل كبير.

وأشار أبو العينين إلى أن أرقام التعاون بين مصر واليابان زادت عن السنوات الماضية ولكنها لا تعكس قوة البلدين "مصر واليابان" فكلاهما بلد عظيم، ولا يعكس الإقبال الكبير وقوة ما يحدث في أفريقيا من تطور، فطريق التنمية والتقدم فى أفريقيا يبدأ من مصر فهي بوابة القارة السمراء، "علينا الاتجاه للمناطق الحرة المعفاة من الضرائب، كيف نخلق مدينة يابانية صناعية خاصة مع وجود طريق الحرير الذي يمر عبر الشرق الأوسط".

وقال إن مصر ليست بوابة لـ100 مليون نسمة فقط، ولكن للسوق الأفريقية لـ مليار و200 مليون نسمة يمكن أن تصل إليهم المنتجات اليابانية بسهولة.


مواضيع متعلقة